Tag Archives: التعبير
هل صحيح أن لكل غناء عمر ؟ وماذا عن تراث المستقبل؟
رحلتي على الجسور بين العلوم والفنون : عندما تحولت ثانوية المأمون لتكون بيتَ الطفولة والصبا!
زكي ناصيف في موسوعة كتاب الأغاني الثاني: درس موسيقى الغرب وخالف السائد فلم يبتعد عن جذوره وافتقد الصوت الناشر فانتظر مساراً تأخر مع عاشقة الورد!
المفكر الموسيقي د. سعد الله آغا القلعة لـ ” الموسيقى العربية ” : لكل فترة نتاجها الموسيقي ولكن الإبداع الحي يختزل الأزمنة جميعها
العاصفة لفريد غصن : عندما يهتاج العزف فيتجاوز المساحة الصوتية المعتادة للعود في نقر متزامن ومذهل على أوتاره جميعها تعبيراً عن عاصفة!
قولولي فين الدوا : بدايات فايزة أحمد المجهولة في إذاعة حلب!
تسجيل نادر لموشح غاب حِبي عن عيوني من ألحان وأداء صباح فخري : أطيافُ التعبير الخفية في الموسيقى التقليدية
راجح لفيروز و جوزيف عازار نصري شمس الدين.. بين الشخصية الوهمية التي اهتم بها الجميع و المشهد الغنائي الرحباني الذي لم يهتم به أحد ..؟؟
قصيدة وشاية لنزار قباني و الأخوين رحباني وفيروز : عندما تقاسمت آلتا الماندولين والبيانو التعبير عن المعاني!
ماهو مآل الفن ؟ هل بدأ بالتحول من إبداع إنساني إلى نشاط بشري ؟ وهل سيكون بإمكان بديله التكنولوجي أن يحل محله؟
كثيراً ما تستوقفني عبارات الإعجاب التي ترد في معرض التعليق على منشورات الصفحة ، والتي تتحسر في غالبيتها أيضاً ، على فترة إبداعية مضت ، وحل محلها فن هامشي مسطح ، لتحرض في ذهني أسئلة كثيرة ، سأحاول الإجابة عنها في نشرات قادمة. يبرز اليوم من بين تلك الأسئلة سؤال محدد : ماهو مآل الفن ؟ هل بدأ بالتحول من إبداع إنساني إلى نشاط بشري ؟ وهل سيكون بإمكان بديله التكنولوجي أن يحل محله؟
التكامل الموسيقي العربي في عصر المعلومات: ورقة مرجعية نشرت في إطار تقرير التكامل العربي الصادر عن منظمة الإسكوا في 25 شباط / فبراير 2014
التجريب عند سيد درويش في مسرحة الموسيقى العربية
أمير البزق محمد عبد الكريم : تصويرٌ مذهل لرقصة الشيطان
القصيدة التي واجهت بها فيروز الجمهور بمفردها لأول مرة في حياتها : عنفوان ..
يا دنيا يا غرامي لمحمد عبد الوهاب : أغنية مفصلية في تاريخ الفيلم الغنائي العربي ، عبرت في خلاياها عن صحوة مفاجئة ، من حلم جميل ، حرَّضتها نقرات القانون!
إعادة توظيف الألحان ظاهرة قديمة عبرت الحدود بين فضاءات الغناء وبَنَت لها أرضية مشتركة قاومت تغير الأزمان والأحوال
بوح الروح : تعبيرٌ على القانون لسعد الله آغا القلعة عن المشاعر الإنسانية المركبة التي ولَّدها القرن الحادي والعشرون بتقنياته وآماله الضاغطة باتجاه تنافس محموم لا ينتهي!
أعرابي في الصحراء لأمير الكمان سامي الشوّا : التعبير عن أجواء الصحراء .. بهدوئها و صخبها!
عبد الحليم حافظ : مسيرة فنية نجحت في مقاومة المرض والإحباط بإشاعة الأمل قبل أن تخمدها نكبات الوطن و اختلاطات الخلايا
مسلسل قاهر الظلام : عندما عبر عبد الحليم عن الحرمان والتحدي في سيرة طه حسين .. وسيرته.. !!
محمد القصبجي في ذكراه ..
أبو خليل القباني .. خلده المسرحيون وأهمله الموسيقيون : التعبير بالموسيقى عن ألم فراق الوطن مجبراً و نقل المعرفة إلى عالم ينتظرها!
أيها الراقدون لمحمد عبد الوهاب : أول رثائية متكاملة في الغناء العربي المعاصر ، جسدت في مشهد سينمائي غنائي التعبير عن الألم في أعمق صوره ، وغامرت بتوجيه السينما العربية لاعتماد النهايات المأساوية للأفلام ، بشكل مبكر!
فيلم رصاصة في القلب .. وجديده
نشيد تحية العلم : عشرون ثانية من غناء عبد الوهاب أبدعت في التعبير المتلاحق عن مشاعر متباينة!
الفهرس العام التفصيلي لمجلد حياة وفن محمد عبد الوهاب
قصيدة أيها النائم وتحليلها الموسيقي والإنساني : عندما رثت أسمهان نفسها دون أن تدري!
أسمهان تغني Happy Birthday : أربعون ثانية من الغناء تكشف معلومات كثيرة وتطرح سؤالاً هاماً عن العلاقة بين فيروز وأسمهان!
أنشر اليوم هذه اللمحة النادرة بصوت أسمهان ، للأغنية العالمية الشهيرة الخاصة بأعياد الميلاد ، التي غنتها أثناء حضورها لحفل عيد ميلاد صديقتها ساندي ، ومدتها حوالي 40 ثانية ، كمثالٍ على الكم الكبير من المعلومات ، الذي يمكن أن تختصره لمحة غنائية قصيرة ، طارحاً السؤال : ماذا يمكن أن نستنتج من الاستماع إليها؟
وديع الصافي في كتاب الأغاني الثاني: قصيدة شهرنا السمح قد بدا
غريبٌ على باب الرجاء طريحُ لأم كلثوم:قصيدةٌ عاشت عندما توفيت صاحبتها بعد 20 عاماً على تسجيلها فأثارت جدلاً لم ينته!
دعوة الملحنين والشعراء والمؤدين للمشاركة في مسابقة الملحنين الواعدين
13- مع الدكتور سعد الله آغا القلعة نحو نهضة موسيقية عربية جديدة – الحلقة 13: الموشح الأشهر لما بدا يتثنى : إبداعٌ تعبيريٌ غير مسبوق في موشحٍ تضاربت الروايات حول ملحنه!
كلنا سمع بموشح ” لما بدا يتثنى ” ، وهو موشح شهير ، بل لعله الأشهر ، وقد يتساءل البعض ، ما الجديد الذي يمكن لي أن أضيفه ، حول موشح ، لم يبق مغنٍ إلا وغناه ، حتى أن المؤلف الموسيقي والمهندس المعماري أبو بكر خيرت وضع له رؤية سمفونية ، فيما قدمته مؤخراً فرقة سمفونية فرنسية ، مدعومة بموسيقيين مغاربة ، في عرض شارك فيه 380 عازف ومغنِ!
سأركز اليوم على كشف مكامن الإبداع في هذا الموشح ، وعلى فهم مسالك التعبير فيه
12- مع الدكتور سعد الله آغا القلعة نحو نهضة موسيقية عربية جديدة – الحلقة الثانية عشرة : فيروز وسعيد عقل والأخوين رحباني في دقيت طل الورد ع الشباك : ومضةٌ إبداعية أوجزت رغم جمالها أوجاع الحياة!
06- مع الدكتور سعد الله آغا القلعة نحو نهضة موسيقية عربية جديدة – الحلقة السادسة : التضاريس اللحنية والتعبير عن المعاني في أمهات الأغاني!
الأولة في الغرام لبيرم وزكريا وأم كلثوم : عندما غامرت أم كلثوم ، فقدمت لحناً مرسلاً على المسرح ، تلاشت فيه الحدود بين التطريب والنوح!
بعد نشرات متتالية ، توقفت فيها عند الموال وتحولاته ، من قالب بعتمد الارتجال ، إلى قالب ملحن بالكامل ، فقد بدا لي أنه من المهم أن أستكمل هذا المسار ، مع هذه الأغنية – الموال ، التي تحول فيها الموال إلى أغنية كاملة ، يمتد أداؤها إلى حوالي الساعة ، إنها أغنية : الأولة في الغرام ، لبيرم التونسي ، وزكريا أحمد ، وأم كلثوم.
أستطيع أن أقول أنني لم أجد لهذه الأغنية مثيلاً في الغناء العربي! لما حملته من عناصر ، تداخلت فيها ، فأصبح المستمع العارف بتلك العناصر ، لا يستطيع أن يعرف حقيقة مشاعره ، هل يطرب ، أم يحزن!
الابتكارُ شرطٌ من شروط الحصول على جائزة الدولة التقديرية : هل كانت أم كلثوم مؤدية أم مبتكرة؟
توقفت في النشرة السابقة عند إقدام السيدة أم كلثوم على التلحين مرتين ، متسلحة بمعرفتها الوافية بأسرار الموسيقى العربية ، ومقاماتها وأوزانها ، ثم تراجعها عن ذلك لأسباب ، توقفتُ عند بعضها في النشرة السابقة ، ما أدى إلى طرحي للسؤال التالي : هل كانت أم كلثوم مؤدية أم مبتكرة؟
في الواقع ، كان هذا الموضوع قد بدأ بإثارة جدل كبير في القاهرة ، حول الابتكار ، ومدى انطباقه على ما تقدمه السيدة أم كلثوم ، وذلك عندما طرُح موضوع ترشيحها لنيل جائزة الدولة التقديرية في الفنون ، وهي أعلى جائزة في مصر ، وهو الجدل الذي أدى إلى تأخير حصولها على الجائزة لتسع سنوات ، وإليكم ما حصل: