Category Archives: members
مقام الصبا – 5 : الصيغة الكوميدية لمقام الصبا في أغنية الدولاب لفريد الأطرش!
مقام الصبا – 4 : أغنية زينة لفريد الأطرش وشادية تجسد مقام الصبا في صيغته الفرحة!
حان الوقت الآن ، وبعد عدة نشرات توقفت فيها عند مقام الصبا ، أولاً: بوجهه الحزين الخالص ، حيث شرحتُ الأسلوب ، الذي يمكن عبره توليد أجواء الألم والحزن ، لدى البناء على هذا المقام ، من خلال عزف لي على القانون ، بني على مقام الصبا ، ثم من خلال قصيدة للسيدة أم كلثوم ، هي قصيدة قالوا أحب القس سلامة ، من ألحان رياض السنباطي ، وثانياً : بوجهه الذي تداخله ملامح السعادة ، في لحن الشيخ أحمد أبو خليل القباني : يا مسعدك صبحية مع طلعة الفجرية ، حيث استطاع الشيخ القباني ، في سعيه للتعبير عن عواطف النص المتداخلة ، أن يولِّد لدى المستمع شعوراً غريباً ، يدمج الوجه الحزين لمقام الصبا ، مع الوجه السعيد للإيقاع الحيوي!
مقام الصبا – 3 : عندما عبَّر الشيخ أبو خليل القباني في لحن يا مسعدك صبحية بالإيقاع والمقام عن السعادة و الحزن في آن!
على مدى نشراتٍ ثلاث ، توقفت عند مقام الصبا ، ووجهه الحزين ، في محاولة لشرح الأسلوب ، الذي من خلاله ، يمكن توليد أجواء الألم والحزن ، لدى البناء على هذا المقام ، وذلك من خلال عوامل محددة ، أهمها بطء اللحن ، أو أن يكون مرسلاً بدون إيقاع ، مع البدء بإبراز أصوات محددة في سلم مقام الصبا الموسيقي ، تُنفذ بتتالٍ محدد ، يتم من خلالها إبراز الصوت الرابع في سلمه الموسيقي ، وهو درجة الصول بيمول ، المميز لمقام الصبا، حيث سرعان ما تشيع أجواء الحزن!
وكنت أبرزت هذا أولاً ، من خلال عزف لي على القانون ، بني على مقام الصبا ، ثم من خلال قصيدة للسيدة أم كلثوم ، هي قصيدة قالوا أحب القس سلامة ، من ألحان رياض السنباطي.
مقام الصبا – 2 : أجواء مقام الصبا الحزين تُولّدُ في قصيدة أحب القس سلّامة عبر بطء و استرسال اللحن المبني في انطلاقه على تتالٍ محدد من الأصوات الموسيقية
مقام الصبا – 1 : فضاءات حزينة في أجواء مقام الصبا يولِّدها سعد الله آغا القلعة على القانون
حوارية آن الأوان في تسجيل سمعي بصري نادر تكشف جانباً إبداعياً خفياً عند سيد درويش وتخالف الإجماع السائد!
تجمع أدبيات الموسيقى العربية ، على أن مونولوج « والله تستاهل يا قلبي »، لسيد درويش ، في مسرحيته « راحت عليك »، شهد ولادة العناصر الرومنسية في الغناء العربي ، التي تم تأسيسها لاحقاً من قبل القصبجي في قالب محدد هو ، كما أسلفتُ : المونولوج الرومنسي.
المشكلة في أن الإجماع كثيراً ما يبنى على مقولة أولى ، يعتمدها الآخرون لاحقاً ، دون تمحيص ، فتحقق الإجماع.
في نشرة اليوم أخالف تماماً هذا الإجماع ، وإليكم السبب:
المظلومون في التاريخ: أسعد الشاطر .. وعوده!
قصيدة وشاية لنزار قباني و الأخوين رحباني وفيروز : عندما تقاسمت آلتا الماندولين والبيانو التعبير عن المعاني!
قصيدة ” كيف كان ؟ ” : القصيدة التي شهدت دخول شاعرنا الكبير نزار قباني عالم الغناء في عام 1953!
عازف القانون المبدع محمد عطية في تسجيل نادر : عندما تتحول الموسيقى إلى شعرٍ مغنّى يشاركُ الجسدُ في إطلاقه!
سامي الشوا موثِّقاً ومعلِّماً في تقاسيم على مقام بسنديدة : درسٌ في 3 دقائق اختصر شرحاً مطولاً ماكان ليفهم بالكلمات كما فُهم بالموسيقى!
عندما تحولت أغنية الكابالا الأندلسية ماريا مجدلينا إلى عزف تأملي على العود للمبدع عزيز غنام!
كيف نؤسس لكي تكون الفنون عنصراً مستداماً ومؤثراً في تشكيل الشخصية المجتمعية المتوازنة ؟
سلسليها لفيروز : الإبداع في صياغة لحن للتعبير عن كلمة واحدة في نصٍ عمَّقت فيروز بصفاء صوتها خفره .. وبهاءه!
هل ولدت أم كلثوم في 31 ديسمبر 1898 ؟ بالطبع لا!
تمثال لفريد الأطرش في باحة دار الأوبرا المصرية إلى جانب تمثالي أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب
مروج السندس أغنية طغى صوت فيروز فيها على الكثير من مفاجآت التجريب ومنها ما يخالف المستقر في الأذهان!
غلب الوجد عليه فبكى : موشح حديث لحليم الرومي أجمل فيه تجربته التلحينية وضمنه ثلة من قوالب التلحين العربية
في ذكرى الرحيل :عندما رحب فريد الأطرش بعودة أسمهان من سورية بقصيدة ختم الصبر التي حيَّرت النقاد!
عطية شرارة في القسم الثالث والأخير من لقائي معه: في كونشيرتو الناي خرجتُ على مبدأ الاعتماد على جملٍ لحنية فولكلورية ، و في سداسي شرارة تجاوزتُ الوظيفة التقليدية للفرقة الموسيقية المساندة للغناء!
القسم الثاني من لقائي مع الموسيقار عطية شرارة : مقارنة مباشرة بين أسلوبي العزف على الكمان عند الكبيرين سامي الشوا و أنور منسي والأسلوب الأمثل لتعلم أداء المقامات الشرقية على آلة الكمان!
القسم الأول من اللقاء التلفزيوني الذي أجريته مع الموسيقار عطية شرارة 1992 : إشكالية الموسيقي أمام نموذجي الشرق والغرب عزفاً وتأليفاً
في الإبداع الرحباني نصاً ولحناً والفيروزي أداءاً والإخراجي ليوسف شاهين: تعا ولا تجي !
قصيدة الأستاذ صباح فخري الشهيرة جاءت معذبتي : روايةٌ أخرى مقارنة بصوت المطرب الكبير الراحل محمد خيري
يا ترى نسي ليه معادي وغاب؟ .. عندما ظلمت السينما فتحية أحمد مطربة القطرين .. مرتين!
منيت شبابي لأم كلثوم : عندما تشارك النص واللحن والصورة و الأداء في التعبير عن دعاءٍ وجداني رافقه خيالٌ عابر!
نشيد دقت طبول الحرب : عندما شرح بيرم التونسي أسباب التحدي بينه وبين سيد درويش الذي ولَّد أربعين ثانية من الغناء دخلت التاريخ!
مطرب حلب أحمد الفقش في قصيدة عش أنت عام 1928: اكتشف شعر بشارة الخوري قبل محمد عبد الوهاب بسنوات!
من كتاب الأغاني للأصفهاني و كتاب الموسيقى الكبير للفارابي إلى كتاب الأغاني الثاني: لماذا نوثِّقُ الإبداع؟
ماهو مآل الفن ؟ هل بدأ بالتحول من إبداع إنساني إلى نشاط بشري ؟ وهل سيكون بإمكان بديله التكنولوجي أن يحل محله؟
كثيراً ما تستوقفني عبارات الإعجاب التي ترد في معرض التعليق على منشورات الصفحة ، والتي تتحسر في غالبيتها أيضاً ، على فترة إبداعية مضت ، وحل محلها فن هامشي مسطح ، لتحرض في ذهني أسئلة كثيرة ، سأحاول الإجابة عنها في نشرات قادمة. يبرز اليوم من بين تلك الأسئلة سؤال محدد : ماهو مآل الفن ؟ هل بدأ بالتحول من إبداع إنساني إلى نشاط بشري ؟ وهل سيكون بإمكان بديله التكنولوجي أن يحل محله؟
سعيد عقل شاعر مبدع ، بنى مملكة شعرية ذات ألق ، وتطرف في آرائه السياسية ، حتى خرَّب مملكته فوق رأسه .. و رحل!
التكامل الموسيقي العربي في عصر المعلومات: ورقة مرجعية نشرت في إطار تقرير التكامل العربي الصادر عن منظمة الإسكوا في 25 شباط / فبراير 2014
في يوم ميلاد السيدة فيروز : صورة نادرة لأول ظهور لها على مسرح في عام 1947!
التجريب عند سيد درويش في مسرحة الموسيقى العربية
هل دُوِّنت الألحان التي وثَّق لها كتاب الأغاني؟
مدخل إلى فهم التأثيرات المتناقضة لتقانات القرن الحادي والعشرين على الأفراد والمجتمعات
المعالجة بالموسيقى عند العرب : نظرية متكاملة ذات أساس نظري و أساليب تطبيقية واضحة منذ القرن التاسع فيما لا يزال الغرب يعتمد التجريب!
أمير البزق محمد عبد الكريم : تصويرٌ مذهل لرقصة الشيطان
من كتب نص قصيدة لملمت ذكرى لقاء الأمس بالهدب للسيدة فيروز ..؟
من لحَّن أغنية حبيتك بالصيف للسيدة فيروز التي غناها أيضاً المغني الفرنسي Jean-François MICHAËL باسم Coupable ؟
أسمع البلبل لأسمهان : قدرات غير مسبوقة لطفلة تخطو خطواتها الأولى في عالم الغناء!
القصيدة التي واجهت بها فيروز الجمهور بمفردها لأول مرة في حياتها : عنفوان ..
المديح النبوي محمد نبينا سراج الأنام يضع الشيخ سيد مكاوي في دائرة الضوء!
يا دنيا يا غرامي لمحمد عبد الوهاب : أغنية مفصلية في تاريخ الفيلم الغنائي العربي ، عبرت في خلاياها عن صحوة مفاجئة ، من حلم جميل ، حرَّضتها نقرات القانون!
الارتجال في الموسيقى العربية : تاريخه و آلياته ..ألقه وغيابه!
إعادة توظيف الألحان ظاهرة قديمة عبرت الحدود بين فضاءات الغناء وبَنَت لها أرضية مشتركة قاومت تغير الأزمان والأحوال
بوح الروح : تعبيرٌ على القانون لسعد الله آغا القلعة عن المشاعر الإنسانية المركبة التي ولَّدها القرن الحادي والعشرون بتقنياته وآماله الضاغطة باتجاه تنافس محموم لا ينتهي!
اسكتش الضيعة والمدينة لوديع الصافي وصباح – كامل : عندما تروي الأغاني تاريخ المنطقة!
سلام الله على الأغنام : عندما طرقت أم كلثوم أبواب المسرح الغنائي سينمائياً .. ولم تعد!
ماري جبران في أغنية يا زمان : صوتٌ قادر يُخرج المطربَ – الملحنَ المعروف عن ثوبه التلحيني!
حمّلتنا يا هوانا لزكية حمدان : مظاهر تجديد الغناء العربي في تداخل الشرق والغرب تبرز في الشام أيضاً !
موشح جادك الغيث إذا الغيث همى بصوت صباح فخري وألحان مجدي العقيلي:أبياتٌ لاءمت قالب موشحات حلب التلحيني من نص كتب لدفع تهمة أدت إلى مقتل الشاعر!
موال هات يا زمان لفريد الأطرش : عندما حوَّل فريد الموال ليصبح عملاً ملحناً بالكامل واستطاع التعبير عن التناقض بين الضياع والأمل في ثوان وصوَّر واقعَنا اليوم!
موال في البحر لم فتُّكم لمحمد عبد الوهاب : عندما تحول الموال من الارتجال إلى التلحين!
كنت توقفتُ على مدى نشرتين سابقتين عند الموال ، في شكله الارتجالي السائد في حلب ، من خلال تسجيلين للمطرب الراحل محمد خيري . عرَّفتُ بالموال ، وشرحتُ باختصار أشكاله الشعرية ، مؤكداً أن أداءه كان يعتمد على الارتجال ، وعلى صوت المطرب ، وامتداد مساحته ، و على تمكن المطرب من المقامات الموسيقية ، والتنقل في مسالكها، كما أشرتُ إلى أن أغراض الموال توزعت ، بين الغزل ، والبوح ، والعتاب ، والتعبير عن حال المحب ، و المدح ، والفخر ، والحنين ، وصولاً إلى إسداء النصيحة ، وطلب التوبة ، والوصف ، والهجاء ، واستخلاص الحكمة.
هل كان ما لحنه وغناه عبد الوهاب من شعر شوقي الأجود أم الأسلس أم الأكثر ملاءمة للتلحين؟
موال يا معشر الناس لمحمد خيري : عندما ينقل الموال حِكَمَ الحياة دون أن يتمكن من إقناع قائله بها!
كنت توقفت البارحة مع الموال ، في شكله الارتجالي السائد في حلب ، فعرَّفته ، وشرحت باختصار أشكاله الشعرية ، كما عرَّفت بالمطرب الراحل محمد خيري ، الذي أدى تسجيل الموال المرافق للمقال . أكدت حينها على أن أداء الموال يعتمد على الارتجال ، وعلى صوت المطرب ، وامتداد مساحته ، و على تمكن المطرب من المقامات الموسيقية ، والتنقل في مسالكها.
موال خلاً سقاني كاسات الصبر راحات لمحمد خيري : الموال في شكله الارتجالي ، قبل يتحول إلى عملٍ محضَّرٍ مسبقاً!
بعد أن مررنا في النشرة السابقة ، على عمل غنائي ، من ألحان مدحت عاصم ، حفل بإيقاع البوليرو ، و بالانتقالات الصوتية وفق الأساليب الغربية ، وعبّر عن واقع حال الشاعر ابراهيم ناجي ، في ألمه وحزنه ، بصوت محرم فؤاد ، وهو قصيدة الناي المحترق ، فقد رأيت أن أذهب إلى أسلوب غنائي بعيد تماماً ، وإن كان يعبر غالباً عن معانٍ مماثلة ، في الحزن والألم ، وهو الموال ،
نور الهدى – قصيدة إلى الحبيب – نم إن قلبي
نور الهدى – قولوا لشاكي الهوى
نور الهدى – تباركت يا رب
نور الهدى – يبوح لي بحبه واتألم
نور الهدى وفريد الأطرش – مشهد من أوبريت أنا عايزة اتجوز
نور الهدى – فين الحبيب
نور الهدى – نوحي يا عين
نور الهدى – يا رب سبَّح بحمدك كل شيء حيّْ
نور الهدى – اسمعني لما أغني
نور الهدى : مسيرة فنية ثرية في القاهرة لم تجد من يدافع عنها.. بدأت مع الأدوار والموشحات وأغاني عبد الوهاب القديمة وانتهت بها!
بكرة السفر لأم كلثوم : لحنٌ للشيخ زكريا أحمد حفل بالتطريب وبالتعبير في آن ، وركَّز على منطقة الأصوات العالية ، واستطاع تشكيل مذهبٍ كامل للأغنية من كلمتين فقط!
أشرتُ في النشرة السابقة ، إلى حالاتٍ كرر فيها الملحن كلماتٍ في النص ، لغايات تعبيرية ، يؤكد فيها على المعنى ، ومنها أغنية ” اسمعني لما أغني ” ، التي عرضت لها في نشرة البارحة ، من ألحان فريد الأطرش لنور الهدى ، وكلمات عبد العزيز سلام.
أتوقف اليوم عند حالة أكثر وضوحاً ، اعتمدت التصرف في النص بالتكرار ، حتى الإمكانية القصوى ، لغايات تعبيرية أيضاً ، و لكن في أغنية للسيدة أم كلثوم هذه المرة : بكرة السفر ، من كلمات أحمد رامي ، و ألحان الشيخ زكريا أحمد ، وقد وردت في سياق فيلم دنانير عام 1939 .