Category Archives: For email
هل ولدت أم كلثوم في 31 ديسمبر 1898 ؟ بالطبع لا!
تمثال لفريد الأطرش في باحة دار الأوبرا المصرية إلى جانب تمثالي أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب
مروج السندس أغنية طغى صوت فيروز فيها على الكثير من مفاجآت التجريب ومنها ما يخالف المستقر في الأذهان!
عطية شرارة في القسم الثالث والأخير من لقائي معه: في كونشيرتو الناي خرجتُ على مبدأ الاعتماد على جملٍ لحنية فولكلورية ، و في سداسي شرارة تجاوزتُ الوظيفة التقليدية للفرقة الموسيقية المساندة للغناء!
القسم الأول من اللقاء التلفزيوني الذي أجريته مع الموسيقار عطية شرارة 1992 : إشكالية الموسيقي أمام نموذجي الشرق والغرب عزفاً وتأليفاً
في الإبداع الرحباني نصاً ولحناً والفيروزي أداءاً والإخراجي ليوسف شاهين: تعا ولا تجي !
قصيدة الأستاذ صباح فخري الشهيرة جاءت معذبتي : روايةٌ أخرى مقارنة بصوت المطرب الكبير الراحل محمد خيري
نشيد دقت طبول الحرب : عندما شرح بيرم التونسي أسباب التحدي بينه وبين سيد درويش الذي ولَّد أربعين ثانية من الغناء دخلت التاريخ!
من كتاب الأغاني للأصفهاني و كتاب الموسيقى الكبير للفارابي إلى كتاب الأغاني الثاني: لماذا نوثِّقُ الإبداع؟
ماهو مآل الفن ؟ هل بدأ بالتحول من إبداع إنساني إلى نشاط بشري ؟ وهل سيكون بإمكان بديله التكنولوجي أن يحل محله؟
كثيراً ما تستوقفني عبارات الإعجاب التي ترد في معرض التعليق على منشورات الصفحة ، والتي تتحسر في غالبيتها أيضاً ، على فترة إبداعية مضت ، وحل محلها فن هامشي مسطح ، لتحرض في ذهني أسئلة كثيرة ، سأحاول الإجابة عنها في نشرات قادمة. يبرز اليوم من بين تلك الأسئلة سؤال محدد : ماهو مآل الفن ؟ هل بدأ بالتحول من إبداع إنساني إلى نشاط بشري ؟ وهل سيكون بإمكان بديله التكنولوجي أن يحل محله؟
سعيد عقل شاعر مبدع ، بنى مملكة شعرية ذات ألق ، وتطرف في آرائه السياسية ، حتى خرَّب مملكته فوق رأسه .. و رحل!
في يوم ميلاد السيدة فيروز : صورة نادرة لأول ظهور لها على مسرح في عام 1947!
التجريب عند سيد درويش في مسرحة الموسيقى العربية
الفهرس العام التفصيلي لمجلد المقالات التحليلية
الفهرس العام التفصيلي لمجلد الكتب والدراسات
هل دُوِّنت الألحان التي وثَّق لها كتاب الأغاني؟
مدخل إلى فهم التأثيرات المتناقضة لتقانات القرن الحادي والعشرين على الأفراد والمجتمعات
المعالجة بالموسيقى عند العرب : نظرية متكاملة ذات أساس نظري و أساليب تطبيقية واضحة منذ القرن التاسع فيما لا يزال الغرب يعتمد التجريب!
أمير البزق محمد عبد الكريم : تصويرٌ مذهل لرقصة الشيطان
من كتب نص قصيدة لملمت ذكرى لقاء الأمس بالهدب للسيدة فيروز ..؟
من لحَّن أغنية حبيتك بالصيف للسيدة فيروز التي غناها أيضاً المغني الفرنسي Jean-François MICHAËL باسم Coupable ؟
أسمع البلبل لأسمهان : قدرات غير مسبوقة لطفلة تخطو خطواتها الأولى في عالم الغناء!
القصيدة التي واجهت بها فيروز الجمهور بمفردها لأول مرة في حياتها : عنفوان ..
المديح النبوي محمد نبينا سراج الأنام يضع الشيخ سيد مكاوي في دائرة الضوء!
يا دنيا يا غرامي لمحمد عبد الوهاب : أغنية مفصلية في تاريخ الفيلم الغنائي العربي ، عبرت في خلاياها عن صحوة مفاجئة ، من حلم جميل ، حرَّضتها نقرات القانون!
الارتجال في الموسيقى العربية : تاريخه و آلياته ..ألقه وغيابه!
إعادة توظيف الألحان ظاهرة قديمة عبرت الحدود بين فضاءات الغناء وبَنَت لها أرضية مشتركة قاومت تغير الأزمان والأحوال
بوح الروح : تعبيرٌ على القانون لسعد الله آغا القلعة عن المشاعر الإنسانية المركبة التي ولَّدها القرن الحادي والعشرون بتقنياته وآماله الضاغطة باتجاه تنافس محموم لا ينتهي!
اسكتش الضيعة والمدينة لوديع الصافي وصباح – كامل : عندما تروي الأغاني تاريخ المنطقة!
سلام الله على الأغنام : عندما طرقت أم كلثوم أبواب المسرح الغنائي سينمائياً .. ولم تعد!
ماري جبران في أغنية يا زمان : صوتٌ قادر يُخرج المطربَ – الملحنَ المعروف عن ثوبه التلحيني!
حمّلتنا يا هوانا لزكية حمدان : مظاهر تجديد الغناء العربي في تداخل الشرق والغرب تبرز في الشام أيضاً !
موال هات يا زمان لفريد الأطرش : عندما حوَّل فريد الموال ليصبح عملاً ملحناً بالكامل واستطاع التعبير عن التناقض بين الضياع والأمل في ثوان وصوَّر واقعَنا اليوم!
موال في البحر لم فتُّكم لمحمد عبد الوهاب : عندما تحول الموال من الارتجال إلى التلحين!
كنت توقفتُ على مدى نشرتين سابقتين عند الموال ، في شكله الارتجالي السائد في حلب ، من خلال تسجيلين للمطرب الراحل محمد خيري . عرَّفتُ بالموال ، وشرحتُ باختصار أشكاله الشعرية ، مؤكداً أن أداءه كان يعتمد على الارتجال ، وعلى صوت المطرب ، وامتداد مساحته ، و على تمكن المطرب من المقامات الموسيقية ، والتنقل في مسالكها، كما أشرتُ إلى أن أغراض الموال توزعت ، بين الغزل ، والبوح ، والعتاب ، والتعبير عن حال المحب ، و المدح ، والفخر ، والحنين ، وصولاً إلى إسداء النصيحة ، وطلب التوبة ، والوصف ، والهجاء ، واستخلاص الحكمة.
موال يا معشر الناس لمحمد خيري : عندما ينقل الموال حِكَمَ الحياة دون أن يتمكن من إقناع قائله بها!
كنت توقفت البارحة مع الموال ، في شكله الارتجالي السائد في حلب ، فعرَّفته ، وشرحت باختصار أشكاله الشعرية ، كما عرَّفت بالمطرب الراحل محمد خيري ، الذي أدى تسجيل الموال المرافق للمقال . أكدت حينها على أن أداء الموال يعتمد على الارتجال ، وعلى صوت المطرب ، وامتداد مساحته ، و على تمكن المطرب من المقامات الموسيقية ، والتنقل في مسالكها.
موال خلاً سقاني كاسات الصبر راحات لمحمد خيري : الموال في شكله الارتجالي ، قبل يتحول إلى عملٍ محضَّرٍ مسبقاً!
بعد أن مررنا في النشرة السابقة ، على عمل غنائي ، من ألحان مدحت عاصم ، حفل بإيقاع البوليرو ، و بالانتقالات الصوتية وفق الأساليب الغربية ، وعبّر عن واقع حال الشاعر ابراهيم ناجي ، في ألمه وحزنه ، بصوت محرم فؤاد ، وهو قصيدة الناي المحترق ، فقد رأيت أن أذهب إلى أسلوب غنائي بعيد تماماً ، وإن كان يعبر غالباً عن معانٍ مماثلة ، في الحزن والألم ، وهو الموال ،
نور الهدى : مسيرة فنية ثرية في القاهرة لم تجد من يدافع عنها.. بدأت مع الأدوار والموشحات وأغاني عبد الوهاب القديمة وانتهت بها!
بكرة السفر لأم كلثوم : لحنٌ للشيخ زكريا أحمد حفل بالتطريب وبالتعبير في آن ، وركَّز على منطقة الأصوات العالية ، واستطاع تشكيل مذهبٍ كامل للأغنية من كلمتين فقط!
أشرتُ في النشرة السابقة ، إلى حالاتٍ كرر فيها الملحن كلماتٍ في النص ، لغايات تعبيرية ، يؤكد فيها على المعنى ، ومنها أغنية ” اسمعني لما أغني ” ، التي عرضت لها في نشرة البارحة ، من ألحان فريد الأطرش لنور الهدى ، وكلمات عبد العزيز سلام.
أتوقف اليوم عند حالة أكثر وضوحاً ، اعتمدت التصرف في النص بالتكرار ، حتى الإمكانية القصوى ، لغايات تعبيرية أيضاً ، و لكن في أغنية للسيدة أم كلثوم هذه المرة : بكرة السفر ، من كلمات أحمد رامي ، و ألحان الشيخ زكريا أحمد ، وقد وردت في سياق فيلم دنانير عام 1939 .
اسمعني لما أغني لنور الهدى : عندما كرر فريد الأطرش كلمات في النص لغايات تعبيرية ، واستحضر طيف شقيقته أسمهان ، بعد مرور سنتين على وفاتها!
أغنية فين الحبيب بصوت نور الهدى وألحان محمد القصبجي: عندما يحدد الملحن الجو العام للّحن بناء على كلمة!
علق بعض متابعي الصفحة ، على نشرة البارحة ، التي تضمنت لحنَ خالد الشيخ الحيوي ، لأغنية يا معلق ، مع توقفٍ عند لحن كلمة طار ، المعبر في تصاعده عن فعل الحركة ، فمنهم من قارن اللحن الحيوي للأغنية ، مع اللحن التراثي الأصلي ، والذي كان جاء هادئاً ، مفضلاً ذلك المسار الهادئ ، ومنهم من تساءل ، هل من الضروري أن تأتي ألحان كلمة طار جميعها ، متصاعدة؟
سأتوقف اليوم ، وعلى مدى يومين قادمين ، عند التعليقات الأولى ، حول حيوية لحن ما أو هدوئه ، على أن أعود للتساؤلات الأخرى ، حول تلحين فعل الطيران لاحقاً .