Category Archives: زكريا أحمد
في ذكرى رحيله : زكريا أحمد يروي كيف تجاوز مأزقاً غير مسبوق.. المذهب الافتتاحي لأغنية لأم كلثوم في كلمتين فقط: بكرة السفر!
في ذكرى المصالحة بين أم كلثوم وزكريا أحمد : أغنية هو صحيح الهوى غلّاب عبَّرت نصاً ولحناً وأداءً عن الأسف على ضياع 12 عاماً من الإبداع إلى غير رجعة بسبب خلافٍ حول الحقوق الفكرية!
سلام الله على الأغنام : عندما طرقت أم كلثوم أبواب المسرح الغنائي سينمائياً .. ولم تعد!
نور الهدى – يبوح لي بحبه واتألم
بكرة السفر لأم كلثوم : لحنٌ للشيخ زكريا أحمد حفل بالتطريب وبالتعبير في آن ، وركَّز على منطقة الأصوات العالية ، واستطاع تشكيل مذهبٍ كامل للأغنية من كلمتين فقط!
أشرتُ في النشرة السابقة ، إلى حالاتٍ كرر فيها الملحن كلماتٍ في النص ، لغايات تعبيرية ، يؤكد فيها على المعنى ، ومنها أغنية ” اسمعني لما أغني ” ، التي عرضت لها في نشرة البارحة ، من ألحان فريد الأطرش لنور الهدى ، وكلمات عبد العزيز سلام.
أتوقف اليوم عند حالة أكثر وضوحاً ، اعتمدت التصرف في النص بالتكرار ، حتى الإمكانية القصوى ، لغايات تعبيرية أيضاً ، و لكن في أغنية للسيدة أم كلثوم هذه المرة : بكرة السفر ، من كلمات أحمد رامي ، و ألحان الشيخ زكريا أحمد ، وقد وردت في سياق فيلم دنانير عام 1939 .
بدايات السينما العربية كانت غنائية!
الفهرس العام التفصيلي لمجلد حياة وفن فريد الأطرش
الفهرس العام التفصيلي لمجلد حياة وفن محمد عبد الوهاب
أسمهان – في يوم ما شوفك – 1932
زكريا أحمد
أم كلثوم في موسوعة كتاب الأغاني الثاني
علياء المنذر
التداخل بين عالمي الإنشاد والغناء : لماذا كان لقب الشيخ يسبق اسم المغني أو الملحن ؟ وأين كانت فضاءات تعليم الغناء المتقن وحفظه ونشره في العصور الوسيطة ؟ ماهي المرجعية التي غابت؟ وهل من بديل؟
الأولة في الغرام لبيرم وزكريا وأم كلثوم : عندما غامرت أم كلثوم ، فقدمت لحناً مرسلاً على المسرح ، تلاشت فيه الحدود بين التطريب والنوح!
بعد نشرات متتالية ، توقفت فيها عند الموال وتحولاته ، من قالب بعتمد الارتجال ، إلى قالب ملحن بالكامل ، فقد بدا لي أنه من المهم أن أستكمل هذا المسار ، مع هذه الأغنية – الموال ، التي تحول فيها الموال إلى أغنية كاملة ، يمتد أداؤها إلى حوالي الساعة ، إنها أغنية : الأولة في الغرام ، لبيرم التونسي ، وزكريا أحمد ، وأم كلثوم.
أستطيع أن أقول أنني لم أجد لهذه الأغنية مثيلاً في الغناء العربي! لما حملته من عناصر ، تداخلت فيها ، فأصبح المستمع العارف بتلك العناصر ، لا يستطيع أن يعرف حقيقة مشاعره ، هل يطرب ، أم يحزن!