مونولوج قضيت حياتي لأم كلثوم : عناصر مدرسة محمد القصبجي الرومنسية في رؤية سنباطية!

توقفت في نشرات سابقة ، عند أساليب التعبير عند الموسيقيين ، سواء من خلال التقنيات والسرعة ، أو التعبير عن المشاعر ، وذلك في سياق تيار موسيقي عام ، برز في عشرينات القرن الماضي ، و اعتمد التعبير في التلحين والغناء عن المعاني ،

فيروز تغني شابلن – 2 : تيتينيا – ع اللومة : طرفة غنائية حققت تداخلاً لأغنية عُرفت بأنها لا معنى لها ، مع أغنية تسببت في شهرة وديع الصافي!

أخرج اليوم قليلاً عن التحليل الموسيقي الجاد ، لأتوقف عند طرفة غنائية ، علَّق بها الأخوان رحباني ، وفيروز ، على نجاح أغنية للأستاذ وديع الصافي ، في بداياته ، و كانت سبباً في تسليط دائرة الضوء عليه ، إنها أغنيته الشهيرة : ع اللومة!

على طريق استشراف مستقبل موسيقانا العربية الأصيلة : دور أنا هويته وانتهيت بصوت سعاد محمد نموذجاً

أنشر اليوم ، وفي سياق مجموعة من المقالات ، أعرض فيها لتجارب هامة ، على طريق استكشاف فرص استدامة موسيقانا العربية ، عملاً غنائياً ، سيبقى علامة مضيئة في تاريخ الغناء العربي ، و هو دور ” أنا هويته وانتهيت ” ، من كلمات الشيخ محمد يونس القاضي ، و ألحان الشيخ سيد درويش ، في الصيغة التي وضعها الموسيقار الراحل ، والصديق العزيز ، توفيق الباشا ، وأدتّها باقتدار قل نظيره ، الفنانة الكبيرة سعاد محمد.

في ذكرى الرحيل: فيروز ترثي عاصي بأغنية لمين بتسهر النجمة ..مش لشي ولا أي شي وتقول وا زوجاه.. وا ملحناه!

قبل يومين ، وفي ذكرى رحيل عاصي رحباني التي حلَّت البارحة ، فاجأت السيدة فيروز جمهورها بأغنية جديدة : لمين ، من ألبومها الذي لا يزال قيد التحضير . أقدم هنا مراجعة أولية لهذه الأغنية .

فيروز في مغناة المحبة : المحبة بين البشر هي الطريق إلى استحقاق محبة الله

في هذه الأيام ، وفيما نحن ندخل في رحاب عيد الفطر المبارك ، آملين أن يُحِلَّ الله التسامح والمحبة في أفكارنا ، و الأمان في أوطاننا ، في أقرب الآجال ، أعود إلى مغناة ” المحبة ” لجبران خليل جبران ، و فيروز ، و الأخوين رحباني.
كانت هذه المغناة محاولة فريدة في الغناء العربي لتلحين نص نثري ، و لاشك في أن أهمية النص ، بمعانيه التي تدعو للمحبة والتسامح ، و التي نحتاج إليها اليوم ، أكثر من أي وقت مضى ، هي التي شجعت الرحبانيَين وفيروز ، المؤمنين بهذه الفضائل ، على خوض غمار هذه التجربة الفريدة ، في التلحين والأداء ..الكلمات اقتباسٌ من كتاب ” النبي ” ، لجبران خليل جبران ، الذي نشر أولاً عام 1923 ، باللغة الإنجليزية ، في الولايات المتحدة ، دون نجاح كبير ، لينتشر لاحقاً في الستينات من القرن الماضي ، بعد أن وجد في جمهور الشباب ، من يعتمد نظرته المثالية والرومنسية ، حيث ترجم إلى عشرات اللغات ، كما ترجم للعربية مراتٍ عديدة .

واجريحاه لسعاد محمد : التعبير عن صراعٍ مأساويٍ بين الحب والإيمان!

أتت أغنية واجريحاه ، في سياق فيلم الشيماء ، الذي قامت ببطولته سميرة أحمد ، وغنت فيه ، في دقة لافتة ، بصورتها ، على صوت سعاد محمد. كانت سعاد قد اكتفت ، بعد الفيلمين اللذين قامت ببطولتهما : فتاة من فلسطين عام 1948 ، ثم أنا وحدي عام 1952 ، بأن تغني في الأفلام بصوتها دون أن تظهر، وقد جاء فيلم ” الشيماء” ، الذي كتب قصته أحمد علي باكثير، وأخرجه حسام الدين مصطفى ، عام 1972 ، و الذي نعرض لإحدى أغنياته اليوم ، في هذا الإطار.

نشيد أنا المصري كريم العنصرين لسيد درويش : عندما يكمل اللحن ما أغفله النص ويلخص التطور الموسيقي عبر آلاف السنين في ثوان!

في عام 1921 ، قدمت فرقة سيد درويش مسرحية ” شهرزاد ” ، أو ” شهوزاد” ، من ألحانه ، بناءاً على نص مقتبس لعزيز عيد ، ونصوصٍ للأغاني والأناشيد لمحمود

فيروز في قصيدة شال : تقديس الجمال عن بعد .. بالنظر وفق سعيد عقل و بالاستماع وفق الأخوين رحباني!

في عام 1950 ، نشر الشاعر سعيد عقل قصيدة “شال” في ديوانه ” رندلى ” ، مجسداً فيها ، إلى جانب غيرها من قصائد الديوان ، نظرته العفيفة للمرأة الحبيبة

رؤية فرانك بورسيل الأوركسترالية لموسيقى فريد الأطرش نجوم الليل تتحول لاحقاً إلى باليه!

أنشر اليوم تسجيلاً مرئياً نادراً للمقدمة الموسيقية لأغنية نجوم الليل ، التي تعود لعام 1952 ، كما أعاد توزيعها فرانك بورسيل الموسيقار الفرنسي الشهير ، في منتصف الستينات ، إلى

الموشح الأشهر لما بدا يتثنى : إبداعٌ تعبيريٌ غير مسبوق!

كلنا سمع بموشح ” لما بدا يتثنى ” ، وهو موشح شهير ، بل لعله الأشهر ، وقد اختلف المؤرخون في تحديد عائدية نصه ولحنه ، فمنهم من نسب النص

لعبة الأيام لوردة : إبداعٌ في اللحن والأداء دمجَ التطريب والتعبير والقالب في جملة لحنية واحدة ووازن دخول الملحنين الشبان عالم أم كلثوم!

في بداية عام 1963 ، وكان قد مضى على تأسيس التلفزيون في مصر حوالي السنتين ، تم تصوير أغنية جديدة للسيدة وردة الجزائرية ، في تجربة جديدة تلفزيونياً : لعبة

فيروز وسعيد عقل والأخوين رحباني في دقيت طل الورد ع الشباك : ومضةٌ إبداعية أوجزت رغم جمالها أوجاع الحياة!

في عام 1972 ، قدمت السيدة  فيروز ، وضمن مسرحية ” ناس من ورق ” ، أغنية ” دقيت طل الورد ع الشباك” ، من كلمات  سعيد عقل وألحان الأخوين

نشرتها إذاعة دمشق: أغنية عتاب لفيروز عبرت عن حيرة فتيات الخمسينات أمام تحولات المجتمع .. من خلال تجربة شخصية!

يقال أحياناً بأن إذاعة دمشق هي التي فتحت للسيدة فيروز أبواب الشهرة ، فيما تركز بعض الأدبيات ، في هذا المجال ، على نوافذ إعلامية أخرى ، كإذاعة الشرق الأدنى

قصيدة لست أدري لعبد الوهاب : حملت أول محاولة معاصرة للتعبير اللحني متعدد الأبعاد عن ضياع الإنسان وحيرته أمام الأسئلة الكبرى في الحياة!

في عام 1944 ، قدم الأستاذ محمد عبد الوهاب قصيدة لست أدري ، ضمن أعمال سادس أفلامه ” رصاصة في القلب ” ، الذي بُني على قصة للأستاذ توفيق الحكيم

قصيدة أنا في سكرين من خمر وعين التي اشتهرت بصوت الأستاذ صباح فخري .. من لحنها ؟

اشتهرت قصيدة ” أنا في سكرين من خمر وعين ” ، لشاعر العاصي بدر الدين الحامد ، عندما غناها الأستاذ صباح فخري ، بقدرات صوته الاستثنائية ، ولحنها الجميل. وكانت

أغنية يا من يحن إليكِ فؤادي بين متري المر وفيروز .. ومقولاتها!

أتوقف في هذا المقال عند النماذج التي طبّقها الأخوان رحباني في إعادة تقديم أغانٍ من التراث ، و أركز على أحد تلك النماذج، من خلال المقارنة مع تسجيل أصلي نادر

أغنية حبيب العمر لفريد الأطرش : مقدمة موسيقية غير مسبوقة وثقتها المكتبة الوطنية الفرنسية

أتابع التركيز في هذا المقال على مسار التأليف الموسيقي عند الأستاذ فريد الأطرش ، وهو مسار قلما أشير إليه في الأدبيات الموسيقية ، وذلك من خلال ما وثقته المكتبة الوطنية

تأثير أداة التلحين والتأليف على اللحن الناتج : سماعي نهاوند لعبد المنعم الحريري أنموذجاً

سيطرت آلة العود طويلاً على أذهان الملحنين والمؤلفين الموسيقيين العرب ، الذين عملوا في إطار الموسيقى العربية الأصيلة ، إذ أنها كانت الآلة الموسيقية الرئيسية التي يعتمد عليها الملحن أو

النسخة المنسية لأغنية أسمهان ” يا حبيبي تعال الحقني ” بصوت ماري كويني

المقال التالي يسلط الضوء على النسخة الأصلية للحنٍ كوبي ، كان أعدَّه مدحت عاصم ، ونظم كلماته بالعربية أحمد جلال ، وغنته ماري كويني في سياق فيلم ” زوجة بالنيابة

أحمد الأوبري عمدة تيار التجديد في غناء حلب : أريج الزهر يا ليلى مثالاً

حلب .. مركز الإشعاع الموسيقي في المشرق العربي عُرفت حلب لمئات من السنين خلت ،على أنها المدينة التجارية الأهم في المشرق العربي ، حيث تتلاقى طرق التجارة العالمية بين الشرق

أم كلثوم عام 1924 في مونولوج خايف يكون حبك ليَّ شفقة عليَّ : مؤشراتُ ذكاءٍ نادر وبداياتُ تنافسٍ على القمة

مر صوت أم كلثوم بعدة مراحل وكان لكل مرحلة ألقها الخاص . أتوقف اليوم عند مرحلة الصبا في صوت أم كلثوم ، وهي مرحلة قلما تم التركيز عليها في الفضائيات

عندما تحولت أغنية ” في قهوة ع المفرق ” لفيروز إلى ” أقوى من الزمان ” لشادية .. ؟؟

في عام 1974 ، وفي إطار مسرحية ” لولو ” ، قدمت السيدة فيروز على مسرحي معرض دمشق الدولي و البيكاديللي ببيروت أغنية جميلة حافلة بالمعاني : في قهوة ع

أهواك وروحي فداك لفريد الأطرش : عندما دخل المنشار ساحة التنافس بين فريد و عبد الوهاب!

يعرف متابعو تاريخ الموسيقى العربية ، أن إدخال الآلات الموسيقية الغربية ، كالأكورديون والكلارينيت والأوبوا والجيتار هواين  إلى الموسيقى العربية ، مع تنويع مجالات استخدامها ، كان مجالاً واسعاً للتنافس

عبد الوهاب و فريد الأطرش و كوستاس يانيدس شركاء في لحن أغنية .. يا مسافر وحدك .. ؟؟

كنت وعدت في مناسبة سابقة أن أتحدث عن أغنية يا مسافر وحدك للأستاذ محمد عبد الوهاب من كلمات حسين السيد ، وهي أغنية جميلة ظهرت في سياق فيلم ممنوع الحب

زوروني كل سنة مرة بين سيد درويش وعثمان الموصلي .. ؟؟

  منذ سنوات طويلة طرح البعض أن لحن زوروني كل سنة مرة ليس للشيخ سيد درويش بل للملا عثمان الموصلي في لحنه لقصيدة زُر قبر الحبيب مرة .. ولم أتوقف

  • هل تريد أن نعلمك عن جديد الموقع؟

    Loading