Category Archives: مقالات في التحليل الموسيقي
موال يا معشر الناس بصوت محمد خيري : عندما ينقل الموال حِكَمَ الحياة دون أن يتمكن من إقناع قائله بها!
مشهد ( راجح ) للرحبانيين وفيروز: شخصية وهمية اهتم بها السياسيون ومشهد غنائي استثنائي لم يهتم به أحد!
ناظم الغزالي في قصيدة شيَّعت أحلامي : عندما يختار المغني الشاب أبياتاً ، تعبر عن نهايات الحياة ، فإذ بحياته تنتهي فعلاً ، قبل الأوان!
اللحن الأقدم في التاريخ وأقدم دليل على ولادة السلم السباعي في الموسيقى في عزف على القانون لأول مرة للدكتور سعد الله آغا القلعة تم عام 1988
شلالات جميل بشير في ذكراه: مغامرة جمعت أوتاراً من ثلاث قارات و أبرزت دفء الشرق!
في ذكرى رحيل الأخطل الصغير بشارة الخوري تحليلٌ لقصيدة يا نسيم الدجى لفيروز وأسئلةٌ وإجابات أدت إلى استطلاعٍ لرأيكم : هل كانت مشاركة في فيروز في حفل مبايعته أميراً للشعراء بقصيدة يا نسيم الدجى لإبراز دور الغناء في تلك المبايعة؟ ولِمَ بقي اللقب لصيقاً بأحمد شوقي؟
عبد السلام سفر عازف الناي المبدع والملحن المقتدر ومطور صناعة الآلات الموسيقية: إثنان و عشرون عاماً على الرحيل
فيروز تغني شابلن : لي هواك لي نصٌ رحباني وُضع على قدِّ لحنٍ لشارلي شابلن!
عندما قدم عبد الحليم حافظ 11 دعاءً في رمضان و دعا الله في اثنين منها لكي يتجاوز الظروف الضاغطة التي كان يمر فيها و يحقق الدور الذي يأمل أن يقوم به في هذه الحياة!
في الذكرى 98 لولادة عاصي رحباني: فيروز هي الأكثر افتقاداً لوجوده .. و رسالتها في أغانيها الأخيرة: واملحناه!
في ذكرى رحيل نزار قباني : قصيدة أيظن أدخلت شعره عالم الغناء من أوسع أبوابه وكانت التعبير الأصدق أداءً ولحناً عن المرأة كما رآها في ترددها وفي ضعفها.. أمامه!
عندما يعبر قانون سعد الله آغا القلعة عن شغف!
وحوي يا وحوي إياحة جملة من العصر الفرعوني عاشت عبر العصور لتُدخلها عالمَ الغناء أغنية خارجة على الذوق العام فيغسلها نص جديد و يجعلها رمزاً غنائياً للترحيب بقدوم رمضان!
دور قد ما حبَّك زعلان منَّك بصوت صالح عبد الحي: سجّل مرحلة انتقالية في تشكيل قالب الدور، ووثَّق لبدايات التعبير اللحني ، في نهايات القرن التاسع عشر ،عند محمد عثمان ، وانتظر التعبير الصوتي عن اللحن لمائة عام!
أسلط الضوء في نشرتين متتاليتين ، على دور ” قد ما حبك زعلان منك ” ، من ألحان محمد عثمان ، الذي أرى أنه سجَّل مرحلة انتقالية ، سبقت استقرار عنصري الآهات والهنك في قالب الدور ، وأنه من أوائل النماذج اللحنية ، التي حملت البذور الخفية ، للتعبير اللحني عن المعاني ، في أعمال نهايات القرن التاسع عشر ، تلك البذور التي لم تُظهرها بوضوح ، أساليب الغناء السائدة في ذلك الوقت ، والتي سنرى ، في النشرة التالية ، أن أساليب الأداء الجديدة ، كشفتها!!
أغنية ظالم لعبد الحليم حافظ : أغنية تجريبية من البدايات اقترب فيها الموجي من أجواء عبد الوهاب و ركز على أجواء فريد الأطرش في بحث عن شخصية غنائية جديدة لعبد الحليم تختلف عن السائد وتقترب من الناجح وتستبعد ما لا يلائم!
تغريدات أسمهان في مونولوج يا طيور : محمد القصبجي هل هو مقتبسٌ أم مستلهمٌ أم مبدع؟
نزار قباني صاحب المفردات الشعرية الجديدة : كيف عبر الأخوان رحباني بالموسيقى عن زقزقات العصافير في أولى قصائده بصوت فيروز؟
في ذكرى ولادة محمد عبد الوهاب : لماذا استخدم الهورن الفرنسي في قصيدة الخطايا؟
في ذكرى مرور مائة سنة وسنة على العرض الأول لمسرحية العشرة الطيبة ألحان سيد درويش: تسجيل نادر للحن الوصوليين عشان ما نعلا ونعلا ونعلا الذي أطلق شرارة التعبير بالموسيقى عن المعاني المرتبطة بحركة الجسد!
زكي ناصيف في موسوعة كتاب الأغاني الثاني: درس موسيقى الغرب وخالف السائد فلم يبتعد عن جذوره وافتقد الصوت الناشر فانتظر مساراً تأخر مع عاشقة الورد!
مالك القلب فداه ما ملك بصوت صباح فخري : ضفيرة من عشرة عناصر لإبراز وهج الصوت و تثبيت اللحن في الذاكرة!
موشح أقبل الصبح يغنّي : تعبير موسيقي حمل الحزن في طياته عن أبياتٍ تتغنى بالحياة كتبها شاعرٌ قضى في ريعان الشباب!
مظلومة يا ناس لسعاد محمد ومحمد محسن: أطلقت شهرتها و وثَّقت ضياع حقوقها و مآسي حياتها!
في ذكرى رحيل أمير البزق محمد عبد الكريم: عندما اعتبر أنه شيطان الموسيقى وتحدى فرقة موسيقية كاملة!
2- الأغنية الفائزة في تصويت الحدث المغاربي جريت وجاريت : جسَّدت ، في درجة قبولها العالية من قبل المجتمع ، تتويجاً لتحولٍ مجتمعي هام في المغرب ، وعبَّرت بوضوح ، عن تعاطفه مع دورٍ مستجدٍ للغناء ، أصبح ممكناً له ، في الوجدان الجمعي ، أن يعبر عن إحباط النساء ، أمام ظلم الحياة الذي دام طويلاً!
يمكن اعتبار أغنية جريت وجاريت ، نموذجاً معبراً عن التطور الذي حدث في مسيرة الغناء في المغرب ، ابتداءاً من أوائل ستينات القرن الماضي ، بعد أن أعطى العهد الجديد فيها آنذاك للموسيقى ، دورها الهام ، في تنمية ذوق المجتمع ، والتعبير عن طموحاته المستجدة ، ووفر الأدوات الإعلامية اللازمة ، لإطلاق موجة تطوير موسيقي هامة ، سمحت بتوليد موجة جديدة من الأغاني المغربية ، استطاعت تشكيل ذائقة خاصة بها ، إلى جانب التراث الموسيقي الأندلسي ، الذي ورثه المغرب ، والمتمثل في موسيقى الآلة.
في ذكرى رحيل كارم محمود و رحيل محمد صادق : أبياتٌ من قصيدة الأطلال جمعتهما وغناها كارم قبل أم كلثوم بأشهر فتحولت من قصة حبٍ عاثر إلى ذكرى لقاء ماتع!
في ذكرى رحيل بيرم التونسي : عندما يدفع الزجّال بالملحن نحو مسارات إبداعية جديدة!
في ذكرى ولادة نور الهدى : لقاءٌ جمعنا وحديثُ ذكريات و أسئلةٌ بقيت معلَّقة و قصيدة شهدت الولادة السينمائية لصوتٍ وملحن!
العاصفة لفريد غصن : عندما يهتاج العزف فيتجاوز المساحة الصوتية المعتادة للعود في نقر متزامن ومذهل على أوتاره جميعها تعبيراً عن عاصفة!
سلوا كؤوس الطلا : القصيدة التي بنيت على مقام موسيقي نادر وأدخلت شعر أحمد شوقي عالم أم كلثوم الغنائي على المسرح مجدداً وسمحت لها بتجاوز احتكار محمد عبد الوهاب له
في ذكرى رحيل كبير وشّاحي عمر البطش : ولماذا لا نحتفي مع صباح فخري وزملائه من طلاب عمر البطش بإحيائه رقص السماح ، حيث يتكامل التعبير عن فن الأرابيسك في تزامن الحركة مع السمع والبصر ، و بنقله من عالم التصوف إلى عالم الموسيقى؟
في ذكرى رحيل عمار الشريعي و ولادة سيد حجاب : تحليل شارة مسلسل أرابيسك!
قولولي فين الدوا : بدايات فايزة أحمد المجهولة في إذاعة حلب!
تسجيل نادر لموشح غاب حِبي عن عيوني من ألحان وأداء صباح فخري : أطيافُ التعبير الخفية في الموسيقى التقليدية
أماناً أيها القمر المطِلُّ : الأغنية التي أبرزت امتداد مساحة صوت أم كلثوم على ديوانين كاملين لتصل إلى 15 درجة صوتية سليمة!
راجح لفيروز و جوزيف عازار نصري شمس الدين.. بين الشخصية الوهمية التي اهتم بها الجميع و المشهد الغنائي الرحباني الذي لم يهتم به أحد ..؟؟
شلالات لجميل بشير : مغامرة جمعت أوتاراً من ثلاث قارات و أبرزت دفء الشرق!
نقل إلينا صورة واضحة للتداخل بين أساليب الإنشاد الديني و الغناء الدنيوي وكان أساس التسجيلات اللاحقة: الأنشودة الدينية الشهيرة طلع البدر علينا في تسجيل يعود ل 90 عاماً خلت!
يا أمير الحسن مين قدك في حسنك : عندما استطاع محمد الموجي تجاوز امتحان صعب!
حامل الهوى تعبُ بصوت صباح فخري ولحن عزيز غنّام : رؤية لحنية خامسة لقصيدة أبي نواس حمّالة الأوجه ، اعتمدت التعب مفتاحاً للَّحن ، واستكملت القوالب المتاحة لتلحين القصيدة ، وفتحت مجالاً للتصويت على النسخ الخمس!
حامل الهوى تعبُ بصوت سيد مكاوي : رؤية لحنية رابعة لقصيدة أبي نواس حمّالة الأوجه ، اعتمدت الطرب كجو عام ، و وظفت الإيقاعات في أسلوب غير مسبوق ، وسعت للتعبير عن المعاني حيث أمكن!
حامل الهوى تعبُ بصوت زكية حمدان وألحان توفيق الباشا : تسجيلٌ نادر يجسد رؤيةً لحنيةً ثالثة لقصيدة أبي نواس حمّالة الأوجه اعتمدت الحيرة أمام الموقف وفرَّقت بين العام والخاص!!
من الموشح الأندلسي والموشح المكفِّر عند ابن عربي إلى القدود الصوفية : بلبل الشام توفيق المنجد يؤدي أمام مشاهدي برنامجي التلفزيوني ” العرب والموسيقى ” أغنية ” قمر له ليالي ” في صورتيها الدينية والدنيوية!
قصيدة حامل الهوى تعبُ للشيخ يوسف المنيلاوي: رؤية مختلفة عن رؤية الأخوين رحباني رجَّحت البكاء والألم!
حامل الهوى تعبُ بصوت فيروز ووديع الصافي : نصٌ حمّالٌ لأوجهٍ متعددة ، اختار منها الرحبانيان بعضَها ، وتجاوزا البعض الآخر ، فسعت فيروز بأدائها البصري لدعم اللحن الناتج!
أشرتُ في نشرة البارحة ، في إجابتي عن استفساراتٍ وردت ، إلى أن الملحن الجاد ، عندما يستلم أو يختار النص الذي سيضع له لحناً ، و يجد أنه يحمل أوجهاً متعددة ، فإنه يبحثُ في ثناياه عن جملة أو كلمة تشكل ، في رأيه ، ما أدعوه : الكلمة أو الجملة المفتاح ، إذ تدلّه على الجو العام للَّحن ، وذكرتُ في هذا الإطار ، أن حيوية لحن خالد الشيخ لأغنية يا معلق ، الذي كان موضوع النشرة قبل السابقة ، أتت بسبب ورود كلمة الغواني في البيت الأول ، فحددت مسار اللحن ، في حيويته ، كما حيوية الغواني ، فيما جاء لحنه لقصيدة : عيناكِ ، لنزار قباني ، هادئاً ، بناءاً على النص المتكرر ، المحدد للجو العام : فأنا لاأملك في الدنيا ، إلا عينيكِ وأحزاني.
موشح ملا الكاسات بصوت السيدة ليلى مراد : هل استطاع محمد عثمان الإبقاء على رغبته في أن يبقى البريق للرجال فقط عند أداء موشحه ، رغم كل المحاولات؟
موشح ملا الكاسات بصوت السيدة نعمة : محاولة لاستعادة بريق الأداء على حساب الكورس!
موشح ملا الكاسات بصوت سعاد محمد : هل بنى محمد عثمان لحنه لكي يؤديه الرجال فقط؟
محمد خيري في تسجيل سينمائي نادر : قصيدة أسقنيها في رؤية تقليدية بعيدة عما سمعناه من أسمهان ، و موشح ملا الكاسات بكامل مساحته الصوتية الواسعة!
رقص السماح والتعبير عن الإيقاع وتموجات اللحن بحركة الجسد: موشح بدت من الخدر بصوت الأستاذ صباح فخري نموذجاً!
الشيخ صبري مدلل في قصيدة البُرعي ” بعدتم ولم يبعد عن القلب حبكم ” بمرافقة الأستاذ محمد قدري دلال على العود في تسجيلٍ نادر : صوتٌ شجيٌ وأصيل اشتهر عندما جاوز الستين من العمر!
عدت يا يوم مولدي : كشفت علاقة فريد الأطرش الاستثنائية مع جمهوره وجسدت تطوراً نهائياً لدور صورة الأغنية السينمائية في معالجة أحداث الفيلم!
مقام الصبا – 5 : الصيغة الكوميدية لمقام الصبا في أغنية الدولاب لفريد الأطرش!
مقام الصبا – 4 : أغنية زينة لفريد الأطرش وشادية تجسد مقام الصبا في صيغته الفرحة!
حان الوقت الآن ، وبعد عدة نشرات توقفت فيها عند مقام الصبا ، أولاً: بوجهه الحزين الخالص ، حيث شرحتُ الأسلوب ، الذي يمكن عبره توليد أجواء الألم والحزن ، لدى البناء على هذا المقام ، من خلال عزف لي على القانون ، بني على مقام الصبا ، ثم من خلال قصيدة للسيدة أم كلثوم ، هي قصيدة قالوا أحب القس سلامة ، من ألحان رياض السنباطي ، وثانياً : بوجهه الذي تداخله ملامح السعادة ، في لحن الشيخ أحمد أبو خليل القباني : يا مسعدك صبحية مع طلعة الفجرية ، حيث استطاع الشيخ القباني ، في سعيه للتعبير عن عواطف النص المتداخلة ، أن يولِّد لدى المستمع شعوراً غريباً ، يدمج الوجه الحزين لمقام الصبا ، مع الوجه السعيد للإيقاع الحيوي!
مقام الصبا – 3 : عندما عبَّر الشيخ أبو خليل القباني في لحن يا مسعدك صبحية بالإيقاع والمقام عن السعادة و الحزن في آن!
على مدى نشراتٍ ثلاث ، توقفت عند مقام الصبا ، ووجهه الحزين ، في محاولة لشرح الأسلوب ، الذي من خلاله ، يمكن توليد أجواء الألم والحزن ، لدى البناء على هذا المقام ، وذلك من خلال عوامل محددة ، أهمها بطء اللحن ، أو أن يكون مرسلاً بدون إيقاع ، مع البدء بإبراز أصوات محددة في سلم مقام الصبا الموسيقي ، تُنفذ بتتالٍ محدد ، يتم من خلالها إبراز الصوت الرابع في سلمه الموسيقي ، وهو درجة الصول بيمول ، المميز لمقام الصبا، حيث سرعان ما تشيع أجواء الحزن!
وكنت أبرزت هذا أولاً ، من خلال عزف لي على القانون ، بني على مقام الصبا ، ثم من خلال قصيدة للسيدة أم كلثوم ، هي قصيدة قالوا أحب القس سلامة ، من ألحان رياض السنباطي.
مقام الصبا – 2 : أجواء مقام الصبا الحزين تُولّدُ في قصيدة أحب القس سلّامة عبر بطء و استرسال اللحن المبني في انطلاقه على تتالٍ محدد من الأصوات الموسيقية
حوارية آن الأوان في تسجيل سمعي بصري نادر تكشف جانباً إبداعياً خفياً عند سيد درويش وتخالف الإجماع السائد!
تجمع أدبيات الموسيقى العربية ، على أن مونولوج « والله تستاهل يا قلبي »، لسيد درويش ، في مسرحيته « راحت عليك »، شهد ولادة العناصر الرومنسية في الغناء العربي ، التي تم تأسيسها لاحقاً من قبل القصبجي في قالب محدد هو ، كما أسلفتُ : المونولوج الرومنسي.
المشكلة في أن الإجماع كثيراً ما يبنى على مقولة أولى ، يعتمدها الآخرون لاحقاً ، دون تمحيص ، فتحقق الإجماع.
في نشرة اليوم أخالف تماماً هذا الإجماع ، وإليكم السبب: