Category Archives: مقالات رأي
بدايات السينما العربية كانت غنائية!
فيلم رصاصة في القلب .. وجديده
آلة الأكورديون في الموسيقى العربية : متى وكيف وأين تم تطويعها لتنفيذ المقامات الموسيقية الشرقية للمرة الأولى؟
بين التدوين في كتاب الأغاني والتسجيل قبل اختراعه : محمد عبد الوهاب يستمع في حلب إلى لحن دوره الجديد قبل أن يسجله!
الأسطرلاب والموسيقى!
إلى أي مدى يحق لشعبٍ ما ورث تراثاً حضارياً أن ينتسب إليه إن لم يكن عارفاً بتفاصيله .. مبدعاً في تطويره ؟
تسريع التسجيلات لكي تحتويها الأسطوانات الأولى سمح لعبد الوهاب أن يصغّر عمره عشر سنوات!
شركة أسطوانات بيضافون: سجلت التراث و دعمت الجديد و شاركها عبد الوهاب ثم أخرجها بسبب أسمهان!
جدلٌ حول ملحن قصيدة ليت للبرّاق عيناً آن له أن ينتهي!
فيلم ليلى بنت الصحراء جسدته أغنية و صودر ومنع من قبل حكومة الملك مجاملة لحكومة الشاه!
الإذاعة المصرية : أدت دوراً هاماً في تحفيز تطوير الموسيقى العربية و في نشرها و توحيد جمهورها و فتح أبواب الشهرة لكبارها
البرنامج التلفزيوني أسمهان: قراءة مختلفة تماماً عن قراءة التابعي!
الحرب العالمية الأولى: فككت الإمبراطورية العثمانية و أرَّخت لبداية القرن العشرين و أطلقت نهضة موسيقية عربية جديدة!
كتاب الأغاني موسيقياً – 1 : عندما شكل هارون الرشيد لجنة لاختيار الألحان الأهم من كبار ملحني عصره : هل ظلم عصره و كبار ملحنيه؟
تخلّي الجمهور عن مبدأ رفض الآخر أساس للانطلاق نحو نهضة موسيقية عربية جديدة!
دعا إلى إكساب موسيقانا التعبير عن المعاني ، وإلى تشكيل ثنائيات بين الملحنين والشعراء ، و إدخال الهارموني إلى الموسيقى العربية : أستاذٌ وباحث موسيقي مشهور يضع قبل تسعين عاماً أسس تطوير الموسيقى العربية!
ماهي الموسيقى ذات القيمة؟
الصدام بين ستة تيارات موسيقية ترفٌ أنهاه تيارٌ لا يرحم!
هل يسجل التاريخ كل جديد ؟ و هل كل جديد مهم؟
بين الأهمية والنجومية : كيف يحدد التاريخ ما يسجله في صفحاته؟
هل نحن على طريق فقدان آلة القانون لأصالتها و هويتها؟
التداخل بين عالمي الإنشاد والغناء : لماذا كان لقب الشيخ يسبق اسم المغني أو الملحن ؟ وأين كانت فضاءات تعليم الغناء المتقن وحفظه ونشره في العصور الوسيطة ؟ ماهي المرجعية التي غابت؟ وهل من بديل؟
أسمهان في مئويتها: أثارت أربع مساحات للجدل آن لها أن تنتهي لنركز على صوتها الساحر!
لقد حان الوقت لكي ينتهي الانقسام بين جمهور المدرسة الرحبانية الفيروزية المبدعة!
خلافاً للمتداول : في كتابة تاريخ الموسيقى ، النص هو نصف الحقيقة ، و التسجيل الصوتي ، إن وجد ، هو الأساس!
مائة عام على نهاية حرب عالمية أولى ، وعلى انطلاق نهضة موسيقية عربية ، لم تستمر ، ولم يؤرخ لها!
العلاقة بين السمع والبصر في الموسيقى العربية : تجسيدٌ أخّاذٌ في قصيدة لاتكذبي ، وشارة مسلسل أرابيسك ، وموشح كللي يا سحب تيجان الربى بالحلي ، و تسجيلٌ نادرٌ للأستاذ صباح فخري ، و ترجمةٌ بالكمبيوتر والقانون!
بليغ حمدي في ذكرى رحيله : صداميةٌ في افتتاح الأغنية ، و تعبيريةٌ في تقديم المعاني ، و دفقٌ لحني ، و إبرازٌ للكورس – أي دمعة حزن لا ، نموذجاً!
لماذا لم يؤرخ العرب لموسيقاهم حتى اليوم؟
أجيب اليوم عن سؤال هام وصلني على بريد صفحي الخاص على موقع فيس بوك : لماذا تأخر التأريخ للموسيقى العربية نسبة للأمم الأخرى ؟ وهل هناك من معالجة لهذا الواقع ؟
وإليكم الإجابة التي أنشرها على الصفحة لتعميم الفائدة:
من حيث المبدأ ، تختلف عملية تأريخ الموسيقى عن عملية تأريخ أي نشاط إنساني آخر ، نظراً لخصوصيتها المتمثلة أساساً في تداخل الوثائق الموسيقية المكتوبة ، مع الوثائق السمعية والبصرية ، التي تشكل منتجها التقليدي ، وهو ما تسبب سابقاً في غموض كبير في نتائج عمليات تأريخ الموسيقى ، بسبب عدم وجود إمكانية الربط بين حوامل وثائقها في حامل واحد ، نجم عنه فصلٌ تامٌ بين النص ومضمونه الموسيقي. هذا مختلف عن الحديث عن الفلسفة أو الأدب ، حيث البيانات كلها نصوص ، بينما في الموسيقى ، النص هو نصف الحقيقة ، و التسجيل الصوتي ، إن وجد ، هو الأساس.
الابتكارُ شرطٌ من شروط الحصول على جائزة الدولة التقديرية : هل كانت أم كلثوم مؤدية أم مبتكرة؟
توقفت في النشرة السابقة عند إقدام السيدة أم كلثوم على التلحين مرتين ، متسلحة بمعرفتها الوافية بأسرار الموسيقى العربية ، ومقاماتها وأوزانها ، ثم تراجعها عن ذلك لأسباب ، توقفتُ عند بعضها في النشرة السابقة ، ما أدى إلى طرحي للسؤال التالي : هل كانت أم كلثوم مؤدية أم مبتكرة؟
في الواقع ، كان هذا الموضوع قد بدأ بإثارة جدل كبير في القاهرة ، حول الابتكار ، ومدى انطباقه على ما تقدمه السيدة أم كلثوم ، وذلك عندما طرُح موضوع ترشيحها لنيل جائزة الدولة التقديرية في الفنون ، وهي أعلى جائزة في مصر ، وهو الجدل الذي أدى إلى تأخير حصولها على الجائزة لتسع سنوات ، وإليكم ما حصل:
القدود الحلبية: مخزون من الألحان متبدلة النصوص تشكل في حلب عبر السنين من روافد محلية و خارجية في عملية مثاقفة غير مسبوقة احتضنتها حلب بحكم موقعها على تقاطع خطوط التجارة العالمية : يا إمام الرسل و تحت هودجها نموذجاً
اشتهرت مدينة حلب ، ومنذ زمن بعيد ، بنمطين من الغناء خاصين بها ، سمي الأول : الموشحات ( الأندلسية في صورتها ) الحلبية ، والثاني : القدود الحلبية ، وهما نمطان من الغناء ، الثاني منهما صورة مبسطة عن الأول.
وفي الواقع ، فإن القدود الحلبية تندرج ضمن مسار موسيقي قديم جداً ، اعتمد مبدأ إعادة توظيف الألحان القديمة بنصوص جديدة ، لأسباب متنوعة ، قد أتوقف عنده في مقال قادم ، فيما أركز اليوم ، وفي اختصار شديد ، على القدود الحلبية والقدود الصوفية ، والعلاقة بينهما.