Category Archives: سعد الله آغا القلعة
آلة القانون: شغلت في عصر النهضة دور الآلة القائدة للفرقة الموسيقية ليتراجع هذا الدور لصالح آلة وافدة ثم قائد الأوركسترا!
17- مع الدكتور سعد الله آغا القلعة نحو نهضة موسيقية عربية جديدة – الحلقة 17 : نشيد دقت طبول الحرب : عندما ولَّد التحدي بين بيرم التونسي وسيد درويش أربعين ثانية من الغناء دخلت التاريخ!
أتوقف اليوم ، و بمناسبة ذكرى ولادة سيد درويش التي حلَّت قبل أيام ، عند أربعين ثانية من الغناء ، أرى أنها دخلت تاريخ الموسيقى العربية من أوسع أبوابه ، إنها الثواني التي حملت إلينا نشيد دقت طبول الحرب ، الذي كتب نصه بيرم التونسي و حمل أول تجربة بوليفونية في الغناء العربي ، عُرضت لأول مرة في 30 حزيران / يونيو عام 1921!
دعوة للمشاركة في لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة الملحنين الواعدين والمسابقات اللاحقة
15- مع الدكتور سعد الله آغا القلعة نحو نهضة موسيقية عربية جديدة – الحلقة 15 – نشيد موطني : برنامج عمل لوطن ، تحول بعد رحيل صاحبه المبكر ، إلى وصية ، لم تنفذ بعد!
14- مع الدكتور سعد الله آغا القلعة نحو نهضة موسيقية عربية جديدة – الحلقة 14 – لعبة الأيام لوردة الجزائرية ورياض السنباطي: عندما ينقل الإبداع رسائل خفية تؤدي إلى إيقافه لسنوات!
13- مع الدكتور سعد الله آغا القلعة نحو نهضة موسيقية عربية جديدة – الحلقة 13: الموشح الأشهر لما بدا يتثنى : إبداعٌ تعبيريٌ غير مسبوق في موشحٍ تضاربت الروايات حول ملحنه!
كلنا سمع بموشح ” لما بدا يتثنى ” ، وهو موشح شهير ، بل لعله الأشهر ، وقد يتساءل البعض ، ما الجديد الذي يمكن لي أن أضيفه ، حول موشح ، لم يبق مغنٍ إلا وغناه ، حتى أن المؤلف الموسيقي والمهندس المعماري أبو بكر خيرت وضع له رؤية سمفونية ، فيما قدمته مؤخراً فرقة سمفونية فرنسية ، مدعومة بموسيقيين مغاربة ، في عرض شارك فيه 380 عازف ومغنِ!
سأركز اليوم على كشف مكامن الإبداع في هذا الموشح ، وعلى فهم مسالك التعبير فيه
الإجراءات المنجزة حتى الآن قبل إطلاق عملية التصويت على الألحان المرشحة للانتقال إلى مسابقة الملحنين الواعدين
سبق أن قلتُ بأن الفضائيات العربية أثبتت ، على مدى سنوات ، أن العالم العربي لا يفتقر إلى الأصوات الشابة الجميلة ، التي تستطيع أداء أصعب أغاني التراث الموسيقي العربي ، في يسر وسلاسة ، ولكنني أضفت بأن الواقع أثبت أيضاً ، أن تلك الأصوات سرعان ما تغيب في مسالك الألحان المسطحة ، إذ تفتقد الملحنين والمؤلفين الشباب ، القادرين على توظيفها ، للتأسيس لنهضة موسيقية عربية جديدة.
ثم طرحتُ السؤال التالي: كيف يمكن أن نجد الملحنين الواعدين القابعين خارج الأضواء؟
مسابقة الملحنين الواعدين : إجراءات التصفية الأولى تقترب من نهايتها!
07- مع الدكتور سعد الله آغا القلعة نحو نهضة موسيقية عربية جديدة – الحلقة السابعة : المساحة الصوتية – في يوم في شهر في سنة : هل كانت مساحة صوت عبد الحليم حافظ محدودة؟
أتوقف اليوم عند أحد المعايير الهامة في الغناء العربي التقليدي ، وأعني بذلك المساحة الصوتية عند المؤدين والمغنين والمطربين ، وهي عنصر كانت له أهمية كبيرة عند أداء قوالب الغناء التقليدي كالموشحات والأدوار والقصائد والمواويل ، فيما انحسرت أهميته في غناء اليوم ، الذي تقلصت المساحة الصوتية للألحان فيه إلى حدودها الدنيا !
06- مع الدكتور سعد الله آغا القلعة نحو نهضة موسيقية عربية جديدة – الحلقة السادسة : التضاريس اللحنية والتعبير عن المعاني في أمهات الأغاني!
05- مع الدكتور سعد الله آغا القلعة نحو نهضة موسيقية عربية جديدة – الحلقة الخامسة – في قهوة ع المفرق لفيروز : عندما تحقق الكلمة شروط اللحن!
04- مع الدكتور سعد الله آغا القلعة نحو نهضة موسيقية عربية جديدة – الحلقة الرابعة : كلماتٌ سحرية للملحن : الاختزان والتوليد والخروج ، مع عبد الوهاب وشوقي!
02- مع الدكتور سعد الله آغا القلعة نحو نهضة موسيقية عربية جديدة – الحلقة الثانية : عندما نطبق أساليب معالجة الأزمات الاقتصادية ، على الفن!
الأولة في الغرام لبيرم وزكريا وأم كلثوم : عندما غامرت أم كلثوم ، فقدمت لحناً مرسلاً على المسرح ، تلاشت فيه الحدود بين التطريب والنوح!
بعد نشرات متتالية ، توقفت فيها عند الموال وتحولاته ، من قالب بعتمد الارتجال ، إلى قالب ملحن بالكامل ، فقد بدا لي أنه من المهم أن أستكمل هذا المسار ، مع هذه الأغنية – الموال ، التي تحول فيها الموال إلى أغنية كاملة ، يمتد أداؤها إلى حوالي الساعة ، إنها أغنية : الأولة في الغرام ، لبيرم التونسي ، وزكريا أحمد ، وأم كلثوم.
أستطيع أن أقول أنني لم أجد لهذه الأغنية مثيلاً في الغناء العربي! لما حملته من عناصر ، تداخلت فيها ، فأصبح المستمع العارف بتلك العناصر ، لا يستطيع أن يعرف حقيقة مشاعره ، هل يطرب ، أم يحزن!
مغامرة غير مسبوقة: سعد الله آغا القلعة يرتجل على القانون في برنامج العرب والموسيقى وفاتح المدرس يحول الموسيقى إلى شكل ولون!
هل يمكن أن نحول موجات الموسيقى إلى ألوانٍ وأشكال؟ وهل هي عملية آلية تحول الأصوات الحادة إلى حمراء والباردة إلى زرقاء ؟ أم أنها عملية تتعلق بمدى تأثير الأصوات الموسيقية على الفنان، الذي يترجم عملية التأثير في وجدانه ، إلى ألوانٍ وأشكال ، انطلاقاً من تجربته الذاتية ، و ما اختزنته ذاكرته ، من تجارب وحوادث وذكريات!