Category Archives: تحليل أغاني
في ذكرى رحيل نزار قباني : قصيدة أيظن أدخلت شعره عالم الغناء من أوسع أبوابه وكانت التعبير الأصدق أداءً ولحناً عن المرأة كما رآها في ترددها وفي ضعفها.. أمامه!
دور قد ما حبَّك زعلان منَّك بصوت صالح عبد الحي: سجّل مرحلة انتقالية في تشكيل قالب الدور، ووثَّق لبدايات التعبير اللحني ، في نهايات القرن التاسع عشر ،عند محمد عثمان ، وانتظر التعبير الصوتي عن اللحن لمائة عام!
أسلط الضوء في نشرتين متتاليتين ، على دور ” قد ما حبك زعلان منك ” ، من ألحان محمد عثمان ، الذي أرى أنه سجَّل مرحلة انتقالية ، سبقت استقرار عنصري الآهات والهنك في قالب الدور ، وأنه من أوائل النماذج اللحنية ، التي حملت البذور الخفية ، للتعبير اللحني عن المعاني ، في أعمال نهايات القرن التاسع عشر ، تلك البذور التي لم تُظهرها بوضوح ، أساليب الغناء السائدة في ذلك الوقت ، والتي سنرى ، في النشرة التالية ، أن أساليب الأداء الجديدة ، كشفتها!!
تغريدات أسمهان في مونولوج يا طيور : محمد القصبجي هل هو مقتبسٌ أم مستلهمٌ أم مبدع؟
أماناً أيها القمر المطِلُّ : الأغنية التي أبرزت امتداد مساحة صوت أم كلثوم على ديوانين كاملين لتصل إلى 15 درجة صوتية سليمة!
محمد خيري في تسجيل سينمائي نادر : قصيدة أسقنيها في رؤية تقليدية بعيدة عما سمعناه من أسمهان ، و موشح ملا الكاسات بكامل مساحته الصوتية الواسعة!
قصيدة ” كيف كان ؟ ” : القصيدة التي شهدت دخول شاعرنا الكبير نزار قباني عالم الغناء في عام 1953!
سلسليها لفيروز : الإبداع في صياغة لحن للتعبير عن كلمة واحدة في نصٍ عمَّقت فيروز بصفاء صوتها خفره .. وبهاءه!
مروج السندس أغنية طغى صوت فيروز فيها على الكثير من مفاجآت التجريب ومنها ما يخالف المستقر في الأذهان!
أسمع البلبل لأسمهان : قدرات غير مسبوقة لطفلة تخطو خطواتها الأولى في عالم الغناء!
يا دنيا يا غرامي لمحمد عبد الوهاب : أغنية مفصلية في تاريخ الفيلم الغنائي العربي ، عبرت في خلاياها عن صحوة مفاجئة ، من حلم جميل ، حرَّضتها نقرات القانون!
موشح جادك الغيث إذا الغيث همى بصوت صباح فخري وألحان مجدي العقيلي:أبياتٌ لاءمت قالب موشحات حلب التلحيني من نص كتب لدفع تهمة أدت إلى مقتل الشاعر!
موال في البحر لم فتُّكم لمحمد عبد الوهاب : عندما تحول الموال من الارتجال إلى التلحين!
كنت توقفتُ على مدى نشرتين سابقتين عند الموال ، في شكله الارتجالي السائد في حلب ، من خلال تسجيلين للمطرب الراحل محمد خيري . عرَّفتُ بالموال ، وشرحتُ باختصار أشكاله الشعرية ، مؤكداً أن أداءه كان يعتمد على الارتجال ، وعلى صوت المطرب ، وامتداد مساحته ، و على تمكن المطرب من المقامات الموسيقية ، والتنقل في مسالكها، كما أشرتُ إلى أن أغراض الموال توزعت ، بين الغزل ، والبوح ، والعتاب ، والتعبير عن حال المحب ، و المدح ، والفخر ، والحنين ، وصولاً إلى إسداء النصيحة ، وطلب التوبة ، والوصف ، والهجاء ، واستخلاص الحكمة.
اسمعني لما أغني لنور الهدى : عندما كرر فريد الأطرش كلمات في النص لغايات تعبيرية ، واستحضر طيف شقيقته أسمهان ، بعد مرور سنتين على وفاتها!
قصيدة العبرة لصباح فخري : التعبير في اللحن والأداء عن ومضة وجدانية توقف عندها الزمن!
أغنية عبد الغني السيد الشهيرة ع الحلوة والمرّة بصوت نجاة : عندما أعادت الصبية الصغيرة تقديم أغنيات اشتهرت بأصوات أخرى ، بقوة القانون!
أشرتُ في نشرة البارحة ، إلى أن السيدة نجاة الصغيرة ، وبتشجيع من أسرتها الفنية ، غنت لأول مرة في حفلة عام 1942 ، وكان عمرها 4 سنوات ، ثم غنت لأول مرة في حفلة عامة عام 1946 ، و ظهرت في السينما لأول مرة ، وعمرها تسع سنوات ، و نشرت المجلات صورها الملونة على أغلفتها ، وهي بعد صبية صغيرة ، وكان من الطبيعي أن تحقق هذه الشهرة ، عبر تقديم أغنيات ، كانت لُحنت لغيرها ، ومنها أغنيات للسيدة أم كلثوم ، كانت تقدمها في الحفلات ، دون أن تعتمدها الإذاعة ، أو تُقدم في السينما ، لأنها اعتبرت من حقوق المغنين ، الذين سبق وقاموا بأدائها.
موشح شادنٌ صاد قلوب الأمم على مقام العجم : موشحٌ آخر لأبي خليل القباني لدعم مقامٍ كان عليه أن ينتظر سيد درويش ومسرحه الغنائي لكي يستقر!
أشرتُ في نشرة البارحة ، إلى أنني سأتوقف ، على مدى نشرتين متتاليتين ، عند موضوعين مترابطين : الشيخ أحمد أبو خليل القباني ، وتوثيقه لرحلته من الشام إلى مصر موسيقياً ، في موشح : ما لعيني أبصرت ، على مقام العجم عشيران ، وهو ما تم في نشرة البارحة ، ثم دوره في نقل مقام العجم إلى مصر ، وهو ما سأتوقف عنده اليوم.
قصيدة الناي المحترق لابراهيم ناجي بصوت محرم فؤاد: لحنٌ آخر لمدحت عاصم لم يشتهر كما لحنه لأسمهان دخلت مرة في جنينة ، رغم تقاربهما!
أتوقف اليوم عند عمل غنائي آخر ، لملحن أغنية أسمهان الشهيرة : دخلت مرة في جنينة : مدحت عاصم. العمل هو قصيدة الناي المحترق ، التي نظمها شاعر الأطلال ابراهيم ناجي ، وغنّاها محرم فؤاد!
وفي الواقع فإنني أراها فرصة مواتية للتعريف بمدحت عاصم ، الشخصية الفاعلة ، التي دافعت عن رسالة ذات أبعاد وطنية متنوعة ، تداخلت فيها الموسيقى مع السياسة و الإعلام.
عبد الوهاب في قصيدة الجندول : بناءٌ جديدٌ للقصيدة الإذاعية في زمن حرب .. ؟؟
سألوني الناس لفيروز في فيديو نادر جداً : لحنٌ وُضعه زياد ثم وضع له منصور النص متوافقاً مع نبض الجملة اللحنية ، لتعبر فيروز من خلاله عن افتقادها والعائلة والجمهور لوجود عاصي الآسر!
قصيدة لستُ أنساك بصوت كارم محمود : أبياتٌ من قصيدة الأطلال غناها قبل أم كلثوم بأشهر فتحولت من قصة حبٍ عاثر إلى ذكرى لقاء ماتع!
أيها الراقدون لمحمد عبد الوهاب : أول رثائية متكاملة في الغناء العربي المعاصر ، جسدت في مشهد سينمائي غنائي التعبير عن الألم في أعمق صوره ، وغامرت بتوجيه السينما العربية لاعتماد النهايات المأساوية للأفلام ، بشكل مبكر!
ليالي عاشق الروح : عندما رد عبد الوهاب على موسيقى حبيب العمر في مشهد ودّع الممثل الأشهر وكان الأغلى في تاريخ السينما العربية!
أسئلة قيد البحث : لماذا حوَّل السنباطي رباعيات أطلال ناجي إلى ثلاثيات؟
نشيد تحية العلم : عشرون ثانية من غناء عبد الوهاب أبدعت في التعبير المتلاحق عن مشاعر متباينة!
قصيدة ” سهرت منه الليالي ” لعبد الوهاب بصوت المطرب التركي حافظ برهان .. وخفاياها.. !!
قصيدة أيها النائم وتحليلها الموسيقي والإنساني : عندما رثت أسمهان نفسها دون أن تدري!
أم كلثوم و السنباطي في أوبرا عايدة : أول وآخر محاولة سينمائية جدية لتعريب الأوبرا حاصرها الطول والحذف و تغريدات أسمهان!
جدلٌ حول ملحن قصيدة ليت للبرّاق عيناً آن له أن ينتهي!
أسمهان تغني Happy Birthday : أربعون ثانية من الغناء تكشف معلومات كثيرة وتطرح سؤالاً هاماً عن العلاقة بين فيروز وأسمهان!
أنشر اليوم هذه اللمحة النادرة بصوت أسمهان ، للأغنية العالمية الشهيرة الخاصة بأعياد الميلاد ، التي غنتها أثناء حضورها لحفل عيد ميلاد صديقتها ساندي ، ومدتها حوالي 40 ثانية ، كمثالٍ على الكم الكبير من المعلومات ، الذي يمكن أن تختصره لمحة غنائية قصيرة ، طارحاً السؤال : ماذا يمكن أن نستنتج من الاستماع إليها؟
الفرصة الضائعة مع الملك فاروق : أنا بنت النيل .. آخر ما سجلته أسمهان بصوتها
أغنية للصبر حدود في ذكرى ولادتها: جسدت رد أم كلثوم على عبد الحليم و أبرزت قدرات ملحنه الموجي بعيداً عنه!
كلنا يعرف قصة الخلاف الشهير بين عبد الحليم وأم كلثوم ، الذي ظهر للعيان ، وبحضور الرئيسين جمال عبد الناصر وجعفر النميري ، في الحفل الذي أقيم في سياق الاحتفالات بعيد الثورة عام 1964 ، عندما رغبت أم كلثوم ، في أن تغني أولاً ، ليختتم عبد الحليم حافظ الحفل ، على غير العادة ، إذ كان برنامج الاحتفال بعيد الثورة يتضمن أداء عبد الحليم لوصلته الغنائية ، قبل أم كلثوم ، لتختتم هي الحفل.
ولكن أغنية للصبر حدود كانت السبب المستتر خلف ما حصل