Category Archives: العجم
عزيز غنام في عزف تأملي على النشأت كار – مقام عجم يوظف فيه أسلوبه في الريشة المقلوبة وتوافقات الأصوات!
موال يا معشر الناس بصوت محمد خيري : عندما ينقل الموال حِكَمَ الحياة دون أن يتمكن من إقناع قائله بها!
عبد السلام سفر عازف الناي المبدع والملحن المقتدر ومطور صناعة الآلات الموسيقية: إثنان و عشرون عاماً على الرحيل
لأول مرة على الانترنت: عندما طلبت من الشيخ سيد مكاوي على الهواء مباشرة عبر 3 فضائيات عربية أن يؤدي لنا أغنية والله تستاهل يا قلبي من ألحان الشيخ سيد درويش!
أغنية ظالم لعبد الحليم حافظ : أغنية تجريبية من البدايات اقترب فيها الموجي من أجواء عبد الوهاب و ركز على أجواء فريد الأطرش في بحث عن شخصية غنائية جديدة لعبد الحليم تختلف عن السائد وتقترب من الناجح وتستبعد ما لا يلائم!
كتاب الشيخ علي الدرويش حياته وأعماله لمصطفى الدرويش : توثيقٌ مختصر لمسيرة غنية بالبحث و التأليف والتلحين والتدريس والتوثيق والترحال على مدى ثلاثين عاماً بين حلب و دمشق و القاهرة والقدس وتونس وبغداد واستامبول! – نسخة رقمية
شلالات لجميل بشير : مغامرة جمعت أوتاراً من ثلاث قارات و أبرزت دفء الشرق!
سعد الله آغا القلعة يقدم قبل خمسين عاماً أسلوبه المبتكر في توظيف جميع أصابع اليد اليمنى في العزف على آلة القانون!
حوارية آن الأوان في تسجيل سمعي بصري نادر تكشف جانباً إبداعياً خفياً عند سيد درويش وتخالف الإجماع السائد!
تجمع أدبيات الموسيقى العربية ، على أن مونولوج « والله تستاهل يا قلبي »، لسيد درويش ، في مسرحيته « راحت عليك »، شهد ولادة العناصر الرومنسية في الغناء العربي ، التي تم تأسيسها لاحقاً من قبل القصبجي في قالب محدد هو ، كما أسلفتُ : المونولوج الرومنسي.
المشكلة في أن الإجماع كثيراً ما يبنى على مقولة أولى ، يعتمدها الآخرون لاحقاً ، دون تمحيص ، فتحقق الإجماع.
في نشرة اليوم أخالف تماماً هذا الإجماع ، وإليكم السبب:
قصيدة وشاية لنزار قباني و الأخوين رحباني وفيروز : عندما تقاسمت آلتا الماندولين والبيانو التعبير عن المعاني!
عندما تحولت أغنية الكابالا الأندلسية ماريا مجدلينا إلى عزف تأملي على العود للمبدع عزيز غنام!
غلب الوجد عليه فبكى : موشح حديث لحليم الرومي أجمل فيه تجربته التلحينية وضمنه ثلة من قوالب التلحين العربية
نشيد دقت طبول الحرب : عندما شرح بيرم التونسي أسباب التحدي بينه وبين سيد درويش الذي ولَّد أربعين ثانية من الغناء دخلت التاريخ!
أسمع البلبل لأسمهان : قدرات غير مسبوقة لطفلة تخطو خطواتها الأولى في عالم الغناء!
حمّلتنا يا هوانا لزكية حمدان : مظاهر تجديد الغناء العربي في تداخل الشرق والغرب تبرز في الشام أيضاً !
موال يا معشر الناس لمحمد خيري : عندما ينقل الموال حِكَمَ الحياة دون أن يتمكن من إقناع قائله بها!
كنت توقفت البارحة مع الموال ، في شكله الارتجالي السائد في حلب ، فعرَّفته ، وشرحت باختصار أشكاله الشعرية ، كما عرَّفت بالمطرب الراحل محمد خيري ، الذي أدى تسجيل الموال المرافق للمقال . أكدت حينها على أن أداء الموال يعتمد على الارتجال ، وعلى صوت المطرب ، وامتداد مساحته ، و على تمكن المطرب من المقامات الموسيقية ، والتنقل في مسالكها.
في موشح داعي الهوى قد صاح خرج الشيخ عمر البطش بالموشحات المغناة من قيد الكلمات نحو فضاء الألحان الساحرة!
عبد الحليم يواجه المرض في أنشودة الحياة!
الأصيل الذهبي لعبد الحليم حافظ والأوركسترا : عندما ذهب الغناء العربي ، في تمثُله لأجواء الأعمال الأوركسترالية ، نحو الحدود القصوى!
موشح شادنٌ صاد قلوب الأمم على مقام العجم : موشحٌ آخر لأبي خليل القباني لدعم مقامٍ كان عليه أن ينتظر سيد درويش ومسرحه الغنائي لكي يستقر!
أشرتُ في نشرة البارحة ، إلى أنني سأتوقف ، على مدى نشرتين متتاليتين ، عند موضوعين مترابطين : الشيخ أحمد أبو خليل القباني ، وتوثيقه لرحلته من الشام إلى مصر موسيقياً ، في موشح : ما لعيني أبصرت ، على مقام العجم عشيران ، وهو ما تم في نشرة البارحة ، ثم دوره في نقل مقام العجم إلى مصر ، وهو ما سأتوقف عنده اليوم.