Category Archives: السينما
في ذكرى رحيل نزار قباني : قصيدة أيظن أدخلت شعره عالم الغناء من أوسع أبوابه وكانت التعبير الأصدق أداءً ولحناً عن المرأة كما رآها في ترددها وفي ضعفها.. أمامه!
في ذكرى رحيله : زكريا أحمد يروي كيف تجاوز مأزقاً غير مسبوق.. المذهب الافتتاحي لأغنية لأم كلثوم في كلمتين فقط: بكرة السفر!
راجح لفيروز و جوزيف عازار نصري شمس الدين.. بين الشخصية الوهمية التي اهتم بها الجميع و المشهد الغنائي الرحباني الذي لم يهتم به أحد ..؟؟
يا أمير الحسن مين قدك في حسنك : عندما استطاع محمد الموجي تجاوز امتحان صعب!
موشح ملا الكاسات بصوت السيدة ليلى مراد : هل استطاع محمد عثمان الإبقاء على رغبته في أن يبقى البريق للرجال فقط عند أداء موشحه ، رغم كل المحاولات؟
محمد خيري في تسجيل سينمائي نادر : قصيدة أسقنيها في رؤية تقليدية بعيدة عما سمعناه من أسمهان ، و موشح ملا الكاسات بكامل مساحته الصوتية الواسعة!
عدت يا يوم مولدي : كشفت علاقة فريد الأطرش الاستثنائية مع جمهوره وجسدت تطوراً نهائياً لدور صورة الأغنية السينمائية في معالجة أحداث الفيلم!
مقام الصبا – 5 : الصيغة الكوميدية لمقام الصبا في أغنية الدولاب لفريد الأطرش!
مقام الصبا – 4 : أغنية زينة لفريد الأطرش وشادية تجسد مقام الصبا في صيغته الفرحة!
حان الوقت الآن ، وبعد عدة نشرات توقفت فيها عند مقام الصبا ، أولاً: بوجهه الحزين الخالص ، حيث شرحتُ الأسلوب ، الذي يمكن عبره توليد أجواء الألم والحزن ، لدى البناء على هذا المقام ، من خلال عزف لي على القانون ، بني على مقام الصبا ، ثم من خلال قصيدة للسيدة أم كلثوم ، هي قصيدة قالوا أحب القس سلامة ، من ألحان رياض السنباطي ، وثانياً : بوجهه الذي تداخله ملامح السعادة ، في لحن الشيخ أحمد أبو خليل القباني : يا مسعدك صبحية مع طلعة الفجرية ، حيث استطاع الشيخ القباني ، في سعيه للتعبير عن عواطف النص المتداخلة ، أن يولِّد لدى المستمع شعوراً غريباً ، يدمج الوجه الحزين لمقام الصبا ، مع الوجه السعيد للإيقاع الحيوي!
مقام الصبا – 2 : أجواء مقام الصبا الحزين تُولّدُ في قصيدة أحب القس سلّامة عبر بطء و استرسال اللحن المبني في انطلاقه على تتالٍ محدد من الأصوات الموسيقية
لماذا لم تقبل أم كلثوم أن يلحن فريد الأطرش لها؟ وماذا عن عبد الحليم؟
في الإبداع الرحباني نصاً ولحناً والفيروزي أداءاً والإخراجي ليوسف شاهين: تعا ولا تجي !
يا ترى نسي ليه معادي وغاب؟ .. عندما ظلمت السينما فتحية أحمد مطربة القطرين .. مرتين!
إعادة توظيف الألحان ظاهرة قديمة عبرت الحدود بين فضاءات الغناء وبَنَت لها أرضية مشتركة قاومت تغير الأزمان والأحوال
اسكتش الضيعة والمدينة لوديع الصافي وصباح – كامل : عندما تروي الأغاني تاريخ المنطقة!
سلام الله على الأغنام : عندما طرقت أم كلثوم أبواب المسرح الغنائي سينمائياً .. ولم تعد!
موال هات يا زمان لفريد الأطرش : عندما حوَّل فريد الموال ليصبح عملاً ملحناً بالكامل واستطاع التعبير عن التناقض بين الضياع والأمل في ثوان وصوَّر واقعَنا اليوم!
نور الهدى – قولوا لشاكي الهوى
نور الهدى – تباركت يا رب
نور الهدى – يبوح لي بحبه واتألم
نور الهدى وفريد الأطرش – مشهد من أوبريت أنا عايزة اتجوز
نور الهدى – فين الحبيب
نور الهدى – نوحي يا عين
نور الهدى – يا رب سبَّح بحمدك كل شيء حيّْ
نور الهدى – اسمعني لما أغني
نور الهدى – كيف ولّى زماني
يمه القمر ع الباب لفايزة أحمد : إبداعٌ في كثافة التعبير اللحني وجرأةٌ غير مسبوقة في النص!
يا حبيبَ الله والناس بصوت نجاة : عندما قبلَ رياض السنباطي أن يلحن لطفلة في الثانية عشرة من عمرها!
أشرتُ في نشرة سابقة ، في سياق هذه النشرات ، التي خصصتها للاحتفاء بمرور 79 عاماً على ولادة السيدة نجاة الصغيرة ، و 75 عاماً على دخولها عالم الغناء ، أنها درجت ، في بداية مسيرتها الفنية ، على إعادة تقديم أغاني السيدة أم كلثوم ، ما تسبب في أن أداءها ، و طريقة إطلاقها لصوتها ، كانا قريبين من أداء و طريقة السيدة أم كلثوم ، التي اعتمدت دائماً ، الصوت الصادر من الحنجرة ، بشكل كامل ، مع الإشارة إلى أن طبيعة صوت نجاة ، حتى في طفولتها ، كانت تداخلها لمحات من الدفء والحنان ، لم تكن ظاهرة تماماً ، في ظل الاهتمام بتقليد أداء السيدة أم كلثوم.
فريد الأطرش – نجوم الليل – 1953
أغنية عبد الغني السيد الشهيرة ع الحلوة والمرّة بصوت نجاة : عندما أعادت الصبية الصغيرة تقديم أغنيات اشتهرت بأصوات أخرى ، بقوة القانون!
أشرتُ في نشرة البارحة ، إلى أن السيدة نجاة الصغيرة ، وبتشجيع من أسرتها الفنية ، غنت لأول مرة في حفلة عام 1942 ، وكان عمرها 4 سنوات ، ثم غنت لأول مرة في حفلة عامة عام 1946 ، و ظهرت في السينما لأول مرة ، وعمرها تسع سنوات ، و نشرت المجلات صورها الملونة على أغلفتها ، وهي بعد صبية صغيرة ، وكان من الطبيعي أن تحقق هذه الشهرة ، عبر تقديم أغنيات ، كانت لُحنت لغيرها ، ومنها أغنيات للسيدة أم كلثوم ، كانت تقدمها في الحفلات ، دون أن تعتمدها الإذاعة ، أو تُقدم في السينما ، لأنها اعتبرت من حقوق المغنين ، الذين سبق وقاموا بأدائها.