ملخص القسم السابق:
استعرض القسم الأول من الحلقة الثانية من النسخة التلفزيونية حالة الضياع التي عاشتها أسمهان بعد عودتها إلى القاهرة ، و الخطة التي وضعها شقيقها فريد الأطرش لإخراجها منها ، أولاً ، ولفتح مسالك عالم الغناء أمامها ، ثانياً ، ثم انتقل العرض إلى الرسائل التي حملتها الألحان الأولى التي قدمها لأسمهان ، والتي كانت موجهة أولاً .. للأستاذ محمد عبد الوهاب ، و ثانياً .. للسيدة أم كلثوم..
أستعرضُ في هذا القسم مونولوج نويت أداري آلامي ، الذي غنته أسمهان ، في بدايات عودتها واستقرارها في القاهرة عام 1938 ، من ألحان شقيقها فريد الأطرش ، وكان قد سبق وغناه عام 1936 ولم ينل حظه من الشهرة. وجه الأستاذ فريد رسائل كثيرة عبر هذا المونولوج المقدم بصوت أسمهان ، منها ما يخصه هو ، أولاً ، وموجهة إلى الأستاذ محمد عبد الوهاب ، والسيدة أم كلثوم ، في تبيان قدراته التلحينية ، ومنها ما يخص أسمهان ، ثانياً ، وموجهة مجدداً للسيدة أم كلثوم ، في السوية المميزة لظروف تسجيل أسمهان للأغنية ، فيما كانت رسالة أسمهان الوحيدة في هذه الأغنية ، التعبير عن آلامها وأحزانها..
لنأتِ الآن إلى العرض التلفزيوني لهذا القسم..
د. سعد الله آغا القلعة
[download id=”32720″]