فيلم للسيدة أم كلثوم، من سيناريو وإخراج أحمد بدرخان، وحوار أحمد رامي، عن قصة لإدمون تومبا، عرض عام 1937 ، وشارك أم كلثوم البطولة زكي طليمات وعباس فارس. كتب أغاني الفيلم أحمد رامي وعبد الفتاح مصطفى، ولحنها محمد القصبجي و رياض السنباطي.
تتزوج آمال ( أم كلثوم ) من رجل، سرعان ما يصبح من المجرمين بعد أن يُخلِّفَ منها طفلة ويطلقها. تمرض ابنتها وينقذها طبيب يكتشف حلاوة صوت الأم، فيعهد بها إلى صديقه الموسيقي ليعلمها أصول الغناء ويقدمها للجمهور. بعد أن تصبح نجمة مشهورة يطالبها زوجها السابق بالمال ويأخذ ابنتها بأمر المحكمة لأن الأم ممثلة. تتعرض بسبب نجاحها أيضاً إلى سعي شاب للتقرب منها طمعاً فيها، ولما صدته أوقع بينها وبين الطبيب الذي يهجرها ويسافر إلى أوربا. يتورط زوجها في جريمة قتل وأثناء مطاردته يقتل، يعود الطبيب من أوربا ويعلم بالحقيقة لينعم بالحب والاستقرار مع آمال وابنتها.
غنت أم كلثوم في الفيلم عدة أغنيات كتب كلماتها أحمد رامي و برزت فيها جرعة مكثفة من الحداثة الموسيقية عكست توجهات أم كلثوم قبل ظهور أسمهان وهي: ، ” يا مجد ” ، ” منيت شبابي ” ، ” نامي يا ملاكي ” ، يا بهجة العيد ، يا للي صنعت الجميل ، من ألحان محمد القصبجي .
كما غنت من ألحان رياض السنباطي : ” افرح يا قلبي ” ،” قضيت حياتي ” و ” نشيد الجامعة ” .