فيلم من إنتاج محمد عبد الوهاب، ومن سيناريو وإخراج محمدكريم. قدمه عبد الوهاب في عام 1935 ، وشاركته البطولة فيه المطربة نجاة علي ، بني على قصة فرنسية رومنسية شهيرة للكاتب ألفونس كار عرّبها الأديب مصطفى لطفي المنفلوطي تحت عنوان : تحت ظلال الزيزفون .
تدور القصة حول محمد فكري، الذي يستأجر غرفة في منزل أحد الأثرياء؛ تتولد علاقة حب بينه وبين نوال ابنة الثري، ويتفقان على الزواج يعين مدرساً خارج القاهرة، فيسافر للعمل. يتعرف صديق له على نوال، فيقنعها أن فكري لن يعود ثم يتزوجها. يرث فكري مبلغاً من المال ويشتري بيتاً له ونوال، ثم يكتشف ماحصل، فيسافر إلى الشام بحثاً عن النجاح. ينتحر صديقه السابق بعد خسارته في القمار، وتعود نوال إليه وتستعطفه ويرفضها فتنتحر ليعيش على ذكراها.
يغني في الفيلم عدة أغنيات، منها ” ياللي بتناجي أليفك ” و “كروان حيران ” و “نشيد تحية العلم “
كما يغني مونولوج ” ياما بنيت قصر الأماني ” وتانغو ” سهرت منه الليالي ” ورثائية ” أيها الراقدون ” . تُقدم في الفيلم حواريتان هما “محلى الحبيب ” و ” صُعبِتْ عليكْ “، كما تغني نجاة علي “يافرحة القلب المشتاق ” و “كل اللي بيننا انتهى ” .