القوالب الغنائية والموسيقية

القوالب التلحينية والموسيقية هي أشكال للبناء الموسيقي في الموسيقى العربية ، تم تطويرها على مدى العصور، لتشكل الأوعية التي يصب فيها الملحن إبداعه. من هنا فإن قالب الموشح بشكله الأكثر شيوعاً، يوجب على الملحن أن يضع فقرة لحنية أولى على نص أول، يتبعها بفقرة لحنية مماثلة للأولى على نص ثانٍ مختلف، ليلي ذلك فقرة لحنية جديدة على نص ثالث، وصولاً إلى تكرار الفقرة اللحنية الأولى على نص رابع، لإغلاق اللحن موشح-جادك-الغيث-بصوت-صباح-فخري ، بينما يختلف الوضع في قالب الدور، حيث هناك فقرات لحنية غنائية مختلفة لا تكرار فيها، تتوالى متقاطعة، مع أقسام لحنية تؤدى بالآهات ولاتترافق بالكلمة. دور ضيعت مستقبل حياتي لسيد درويش
تتطلب القوالب أيضاً تطبيق خصائص معينة للجمل اللحنية فيها ، حيث يحفل قالب المونولوج الرومنسي مثلاً مونولوج-أهون-عليك-لعبد-الوهاب بالتغير الإيقاعي الدائم ، و المدود الصوتية ، ويتطلب إدماج مقدمات موسيقية معبرة، و إعطاء دور هام للفرقة الموسيقية في أداء اللوازم الموسيقية ، و في التقاطع التعبيري مع الغناء ، فيما يعتمد قالب الموشح ، في الغالب ، على إيقاعات مركبة .

تبنى الألحان في الموسيقى العربية في صيغتين: القوالب الغنائية : القصيدة و الموشح و الدور و المونولوج الرومنسي و الطقطوقة ، والقوالب الآلية : السماعي و البشرف و اللونغة و التحميل . سماعي شت عربان أداء فرقة إذاعة حلب

Bookmark the permalink.

Comments are closed.

  • هل تريد أن نعلمك عن جديد الموقع؟

    Loading