الحضارة.. من يرثها؟
بادرني قائلاً : أنا متابعٌ لما تنشره في ثنايا كتاب الأغاني الثاني ، من توثيقٍ لنتاج الموسيقى العربية ، إبان فترة النهضة التي عاشتها في القرن العشرين ، و من كشفٍ لمكامن الإبداع في تجلياتها ، ومن مساعٍ للتأسيس لنهضة جديدة ، تعيد لها ألقها ، مع توظيف أحدث التقانات.. وقد حرَّض هذا لدي السؤال التالي:
إلى أي مدى يحق لشعب ما ، ورث تراثاً حضارياً ، أن ينتسب إليه ، إن لم يكن عارفاً بتفاصيله .. مبدعاً في تطويره ؟
وإليكم الإجابة