خبر حزين وصلني متأخراً شهراً إلا أيام قليلة .. إنه خبر رحيل الموسيقي الفلسطيني حسين نازك .. نعم .. قد أغيب أحياناً عن وسائط التواصل الاجتماعي لأيام ، فيمر خبر هام كهذا في يوم أو يومين ، ثم يغيب في خضم أخبار تولد في يوم ، وتغيب في يومٍ تالٍ!
أنشر اليوم شهادتي في الأستاذ حسين نازك ، التي بُثت خلال حفل أقيم لتكريمه في دمشق قبل سنوات قليلة ، بحضوره ، والتي لخصت فيها على مدى أربع دقائق ، المراحل التي عاشها على مستوى التكوين ، و على مستوى مواكبة المراحل التي عاشها الشعب الفلسطيني منذ ما قبل عام 1948 ، وصولاً إلى تشكل مشروعه لتوثيق التراث الفني الغنائي الفلسطيني ، الذي احتضنته دمشق ، ووفرت له الأدوات والمنافذ..