منذ حوالي 90 سنة ، أدرك سامي الشوا صعوبة توثيق المقامات الموسيقية الشرقية ، لكثرتها ، و لتعقيد مساراتها اللحنية ، اللازمة لإبراز شخصية كل منها، من جهة ، و لأن ما يقدم مكتوباً عنها ، من جهة أخرى ، يبقى عصياً على الفهم ، وخاصة لدى محبي الموسيقى ، وكذلك لدارسيها.
في هذه الحلقة من برنامج خفايا الألحان ، أسلط الضوء على بعد آخر من أبعاد شخصية أمير الكمان سامي الشوا ، وهو البعد التعليمي والتوثيقي للمقامات الموسيقة الشرقية ، وذلك من خلال أحد تسجيلاته الذي جرى تسجيله في أمريكا : تقاسيم على مقام بسنديده النادر..