يعرف متابعو تاريخ الموسيقى العربية ، أن إدخال الآلات الموسيقية الغربية ، كالأكورديون والكلارينيت والأوبوا والجيتار هواين إلى الموسيقى العربية ، مع تنويع مجالات استخدامها ، كان مجالاً واسعاً للتنافس بين محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش ، خلال عقود من الزمن ، في إطار سعي كل منهما لمزيد من التفاعل مع الغرب ، ومن الإبهار للجمهور ، و من التنويع في الأجواء الموسيقية المحيطة بألحانهما .. مع الحفاظ ما أمكن ، كل على طريقته ، على أصالة الموسيقى العربية .. وفيما تسابق النقاد للحديث في هذا الموضوع ، فقد غابت عن أدبياتهم آلة نادرة ، دخلت أيضاً مجال التنافس ، وهي آلة المنشار الموسيقية ، التي ندُر استعمالها حتى في الموسيقى الغربية ..
في الفيديو المرفق أتوقف عند هذه الآلة النادرة و كيف وظفها فريد الأطرش!
أهواك وروحي فداك : كيف دخل المنشار ساحة التنافس بين فريد الأطرش و عبد الوهاب!
Bookmark the permalink.
جميل
لأول مرة أسمع عن هذه الآلة النادرة..أحسنت النشر د.سعد وتعريفنا عنها..يسعدمساك.
الله يسعد مساك استاذ اسعد
مقالاتك وموقعك رائع
شكرا لك
أشكركم