بينت في تقديمي للمشهد الأول من لقائي المطوَّل مع السيدة سوزان حسن على شاشة الفضائية المصرية ضمن برنامج نغم وهو من إخراج السيدة آمال عزت، أن اللقاء أتى بعد تقديمي لبحث في مؤتمر الموسيقى العربية في دورته الثانية عام 1993 عنوانه: مستقبل الموسيقى العربية. كان هذ العنوان هو محور السؤال في المشهد الأول من اللقاء.
ولما كنتُ بينت في حديثي أن مستقبل الموسيقى العربية يتوقف على أسلوب التطوير الذي نعتمده، سواء بتقليد تراث الغرب، إلى درجة التماهي فيه، وهنا نخسر هويتنا وشخصيتنا الثقافية التي تميزنا على مستوى العالم، أو باعتماد أساليب خاصة بنا، تعتمد سمات الموسيقى العربية الأساسية، التي تميزها عن غيرها من موسيقات الشعوب الأخرى ، مع إضفاء الحداثة عليها ، من خلال تفكيك عناصرها ، إلى خلاياها الأولية ، وإعادة تركيبها بأساليب جديدة، شارحاً أنني كنت عرضت في الدورة السابقة للمؤتمر نظرية متكاملة حول الأسلوب الذي يمكن اتباعه مع تطبيقات عملية،
فقد بادرتني السيدة سوزان حسن بالسؤال الهام: ماهي إذاً سمات الموسيقى العربية التي تميزها عن الموسيقات الأخرى، وهو سؤال هام جداً يمكنني أن أضعه في صيغة أخرى: هل هناك موسيقى عربية؟وإليكم الإجابة!
المشهد الثالث
المشهد الرابع
المشهد الخامس