احتفاءً بمرور 88 عاماً على ولادة الأستاذ صباح فخري ، أنشر اليوم ، ولأول مرة على الانترنت ، هذا المشهد من سهرة كاملة ، كنت قدمتُها في إطار برنامجي التلفزيوني العرب والموسيقى عام 1992 ، وحاورت فيها الأستاذ صباح فخري بمناسبة تكريمه في جامعة لوس أنجلوس كاليفورنيا في الولايات المتحدة.
ركزتُ في هذا المشهد على مسارٍ متكامل :
- توصيف مرحلة انطلاقه لأول مرة من حلب والسفر لنشر التراث ودور شخصيات هامة في إغناء مخزونه المعرفي في الموسيقى لكي يؤديه بأسلوبه المعاصر.
- أهمية شيوع تقليد أسلوبه المعاصر في تقديم التراث في توليد فكرة أن أداءه للتراث هو الأداء المعياري.
- اعتماد تلك الفكرة في كلية الموسيقى في جامعة لوس أنجلس في الولايات المتحدة ، وتكريمه لأنه استطاع أن يوفر طيفاً معيارياً متكاملاً للأداء المعاصر للتراث ، في مختلف عناصره ، ليكون الأساس الذي يحفظ ، دون أن ينفي ذلك ضرورة أن تولِّد الأجيال القادمة رؤى أخرى ..في المستقبل!
كانت السهرة من إخراج المخرج حكمت الصبان.
فنان كبير ومدرسه حقيقيه للتراث
شكراً جزيلاً “”””
مقابلة رائعة وتراثية..