أنشر اليوم ولأول مرة على الانترنت ، هذا التسجيل المقتطف من سهرة مشتركة ، جمعتني مع الشيخ سيد مكاوي في منتصف التسعينات ، عبر 3 فضائيات عربية ، على الهواء مباشرة ، وشارك فيها نخبة من الفنانين.
كان الحديث يدور حول مقامي العجم والشوق أفزا ، وهو فرع من مقام العجم ، ونماذج عن أعمال فنية بنيت عليهما .. و بعد أن أعطيتُ ، من دمشق ، مثالاً عن مقام العجم ، وأسباب اختياره من قبل الشيخ أبو خليل القباني ، لبناء موشح ما لعيني أبصرت ، طلبتُ من الشيخ سيد مكاوي ، وكان يشارك من دبي ، أن يسمعنا أغنية والله تستاهل ياقلبي ، على مقام الشوق أفزا ، والتي أسست لإطلاق قالب المونولوج الرومنسي ، فيما كان الموسيقار عمار الشريعي و المطرب علي الحجار يستمعان ( إلى جانب ضيوف آخرين ) من القاهرة ، و كذلك الملحن عبد الفتاح سكر ، الذي كان يستمع مع ضيوف آخرين من دمشق..
حلقه جميله وضيوف مميزين وشرح دقيق
ما أجمل هذه الذكريات وهذه الأيام وهذا الطرب وهذا الفن العربي الأصيل، أين تلك الأيام أين ؟ علي الحجار كان مطروب عالآخر، الله يرحمك يا شيخ سيد ويحسن إليك ويرحم عبد الفتاح سكر وكل من سبقنا ممن كانوا حاضرين تلك الأمسية الجميلة.
لقاء مميز وجامع، , ومادة مختارة و ممتعة كل الشكر