نزار قباني صاحب المفردات الشعرية الجديدة : كيف عبر الأخوان رحباني بالموسيقى عن زقزقات العصافير في أولى قصائده بصوت فيروز؟

شعار كتاب الأغاني الثاني
في عام 1953 ، عرف الغناء العربي طريقه إلى شعر نزار قباني لأول مرة. كان ذلك في قصيدةكيف كان ؟ ” التي لحنها و أداها الملحن المصري أحمد عبد القادر ، لتليها قصيدة ” لماذا تخليت عني ؟ ” في عام 1955 ، من تلحين خالد أبو النصر وأداء زكية حمدان ، وصولاً إلى قصيدة ” وشـاية ” ، التي كانت أول قصيدة لنزار تغنيها السيدة فيروز ،  إذ اختارها  الرحابنة في عام 1956 ، من بين قصائد ديوانه ( أنت لي) ، الصادر عام 1950.

أتوقف اليوم ، في الذكرى الثامنة والتسعين لولادة شاعرنا الكبير ، الذي تميز بمفرداته الشعرية الخاصة ، و في هذا التسجيل المقتطف من إحدى حلقات برنامج ” مع الدكتور سعد الله آغا القلعة ” المصوَّر ، والمنشور في موسوعة كتاب الأغاني الثاني ، عند أسلوب الأخوين رحباني في التعبير بالموسيقى عن زقزقات العصافير ، في القصيدة الأولى التي غنتها فيروز من شعره: وشـاية!


د. سعد الله آغا القلعة

Bookmark the permalink.

Comments are closed.

  • هل تريد أن نعلمك عن جديد الموقع؟

    Loading