أطرح اليوم مسألة هامة وهي الأغاني التي تعرض في سياق المسلسلات التاريخية ، وتغيب بانتهاء عرض المسلسل ، طارحاً السؤال: هل توفر تلك المسلسلات فضاءً ملائماً لتقديم أغانٍ جديدة ذات أهمية؟
من أجل ذلك ، أبدأ بنشر هذا المشهد من لقائي التلفزيوني مع الأستاذ صباح فخري في عام 1992 ، بمناسبة تكريمه في جامعة لوس أنجلوس في كاليفورنيا – الولايات المتحدة . في هذا المشهد ، عرضتُ لمسلسل الوادي الكبير من بطولة وردة الجزائرية وصباح فخري ، والذي ضم 28 أغنية جديدة لصباح فخري ، تكتسب أهميتها من قلة الأغاني الجديدة التي غناها صباح فخري ، إذا استبعدنا القصائد من ألحانه و التي تغنى بها في شكل مرسل بدون إيقاع كقصيدة قل للمليحة أو قصيدة جاءت معذبتي.
وفي السياق طرحتُ السؤال التالي: هل فضاء المسلسل التاريخي ملائم لتقديم أغانٍ جديدة تغيب بانتهاء عرضه؟ وكيف نعالج ذلك؟
سأخصص في هذا الموقع مساراً خاصاً بأغاني مسلسل الوادي الكبير بصوت صباح فخري ووردة الجزائرية لأهميتها!
أتمنى من المحطات السورية إعادة عرض هذا العمل الذين لم يأخذ حقه في العرض.
جميلة ورائعة هذه الأغاني أتمنى ان تسجل على أسطوانات لتبقى كتراث فالكلمات والالحان جدا جميلة