في زمن ليس بالبعيد لم يكن يخلو بيت عربي من آلة العود ، إلى أن حلت الأسطوانة ثم الراديو مكانه ، فغاب شكل من الاستمتاع الذاتي بالموسيقى ولم يعد حاضراً! وغابت معه معرفة أولية بالمقامات الموسيقية كانت سائدة .. فكيف نستعيد هذا الارتباط مع آلة العود والمقامات الموسيقية ؟ وماذا عن مقامي الحجاز والنهاوند في أداء لصبري مدلل وفيروز ؟ ولماذا يتصدى مهندس ومحامٍ لشرح طريقة مبسطة لاستعادة تلك المعرفة بالمقامات الموسيقية والعود رفيقهما؟
هذا ما ناقشته مع الأستاذ المحامي نجاة قصاب حسن في الجزء الثالث والأخير من الحلقة التي عرضت فيها للمقامات الموسيقية من برنامجي التلفزيوني العرب والموسيقى ..
البرنامج من إخراج المخرج حكمت الصبان وهي من أعمال عام 1988.
يمكن لمن يرغب الاطلاع على الجزء الأول و الجزء الثاني قبل متابعة الجزء الثالث.