أنشر اليوم ، احتفاءً بذكرى ولادة رياض السنباطي الرابعة عشرة بعد المائة ، التي تحل في 30 تشرين الثاني / نوفمبر من كل عام ، تحليلي للمقدمة الموسيقية لقصيدة الأطلال ، المقتطف من الحلقة الخامسة من برنامجي التلفزيوني ” نهج الأغاني ” في سياق موسوعة كتاب الأغاني الثاني.
ولكنني أنشر قبل ذلك ، تمهيداً مصوراً لذلك التحليل ، قصدتُ منه رصدُ ثلاثة عناصر في تلك المقدمة الموسيقية ، جعلتها إحدى الذرى السامقة بين المقدمات الموسيقية لأمهات الأغاني ، وهي أولاً : غياب الإيقاع فيها إلا في مرور عابر ، و ثانياً : الاستعاضة عن ذلك بإيقاع داخلي بديل ، وصولاً إلى إعطاء الآلات الموسيقية أدواراً تعبيرية عن أبطال وتفاصيل الحدث الذي وثقت له قصيدة الأطلال!
أدعوكم أولاً لمتابعة هذا التمهيد المصور ، ومن ثم الانتقال إلى متابعة تحليلي التفصيلي للمقدمة الموسيقية لقصيدة الأطلال ، من تأليف رياض السنباطي ، في ذكرى ولادته الرابعة عشرة بعد المائة!
أولاً: تمهيدٌ مصور لتحليل المقدمة الموسيقية لقصيدة الأطلال
ثانياً: تحليلٌ مفصَّلٌ للمقدمة الموسيقية لقصيدة الأطلال
تمهيد وتحليل رائع وهام جدا أعطى المستمع لمقدمة قصيدة الأطلال مفتاح معرفة الجماليه والابداع الموسيقي لهذه القصيده للعبقري الاستاذ رياض السنباطي. لقد أضفت جماليه بهذا التمهيد والتحليل لجمالية هذا العمل