أنشر اليوم هذه التقاسيم على القانون ، التي جاءت على مقامي البيات و البيات الشوري ، و كنت سجلتها في سياق أعمال برنامجي التلفزيوني ” نهج الأغاني ” وهو من أعمالي في عام 1997.
من المفيد التذكير بأن هذه التقاسيم ارتجالية ، فأنا أحدد عادة ، المقام الذي سيحتضن التقاسيم ، والذي ينتظرُ أن تعبر تلك التقاسيم ، عن الموقع الذي تحتله الروح لدى سماعه ، ثم أنطلق في رحلة بحث عن التجليات المنتظرة ، يحرضها ، وفي ظل غياب الجمهور ، في التسجيلات التلفزيونية ، تلك النقرات الأولى على القانون ، التي سرعان ما يضفي الرنين الناجم عنها ، فضاءً ، يشع أطيافاً وألواناً ، تولِّد صوراً ، تحفز الدماغ على توجيه العزف ، باتجاهات غير مرسومة سلفاً ، تستحضر المخزون المعرفي المتراكم عبر السنين ، بغرض توليد المزيد من الأطياف والألوان والصور ، التي تقود الارتجال ، مجدداً ، إلى مسارات أخرى ، في عملية جدلية تفاعلية وتصاعدية ، بين التطريب والتعبير ، طبعت مجمل أعمالي الموسيقية بطابعها ، من اللحظات الأولى ، و حتى الختام.
ورغم أنني كنت اعتمدتُ ، في بداية هذه التقاسيم ، الأسلوب التقليدي ، فقد داخلها ، بفعل الصور و الأطياف المولَّدة ، لمحاتٍ تعبيرية ، تضافرت مع الأسلوب التقليدي ، دون هجنة أو غربة ، ووجهت المسار إلى ختام معلَّق للتقاسيم ، وهو أسلوب غير متداول في التقاسيم التقليدية ، ولكن يبدو أن مجمل تلك الأطياف والصور والألوان ، قادت ، في خواتيمها ، إلى الابتعاد عن الختامات التقليدية ، التي تعتمد إنهاء التقاسيم ، فيما يسمى القفلة ، من خلال العودة إلى درجة استقرار المقام ، بغرض تحريض مشاعر الطرب عند المستعمين ، و فضَّلت اعتماد تلك النهاية المعلَّقة ، والمتخافتة ، حتى العدم!
من المفيد التذكير بأن هذه التقاسيم ارتجالية ، فأنا أحدد عادة ، المقام الذي سيحتضن التقاسيم ، والذي ينتظرُ أن تعبر تلك التقاسيم ، عن الموقع الذي تحتله الروح لدى سماعه ، ثم أنطلق في رحلة بحث عن التجليات المنتظرة ، يحرضها ، وفي ظل غياب الجمهور ، في التسجيلات التلفزيونية ، تلك النقرات الأولى على القانون ، التي سرعان ما يضفي الرنين الناجم عنها ، فضاءً ، يشع أطيافاً وألواناً ، تولِّد صوراً ، تحفز الدماغ على توجيه العزف ، باتجاهات غير مرسومة سلفاً ، تستحضر المخزون المعرفي المتراكم عبر السنين ، بغرض توليد المزيد من الأطياف والألوان والصور ، التي تقود الارتجال ، مجدداً ، إلى مسارات أخرى ، في عملية جدلية تفاعلية وتصاعدية ، بين التطريب والتعبير ، طبعت مجمل أعمالي الموسيقية بطابعها ، من اللحظات الأولى ، و حتى الختام.
ورغم أنني كنت اعتمدتُ ، في بداية هذه التقاسيم ، الأسلوب التقليدي ، فقد داخلها ، بفعل الصور و الأطياف المولَّدة ، لمحاتٍ تعبيرية ، تضافرت مع الأسلوب التقليدي ، دون هجنة أو غربة ، ووجهت المسار إلى ختام معلَّق للتقاسيم ، وهو أسلوب غير متداول في التقاسيم التقليدية ، ولكن يبدو أن مجمل تلك الأطياف والصور والألوان ، قادت ، في خواتيمها ، إلى الابتعاد عن الختامات التقليدية ، التي تعتمد إنهاء التقاسيم ، فيما يسمى القفلة ، من خلال العودة إلى درجة استقرار المقام ، بغرض تحريض مشاعر الطرب عند المستعمين ، و فضَّلت اعتماد تلك النهاية المعلَّقة ، والمتخافتة ، حتى العدم!