أنشر اليوم ، وفي ذكرى رحيل الأخ والصديق أسعد الشاطر التاسعة ، تسجيلاً مقتطفاً من إحدى حلقات برنامجي التلفزيوني ” العرب والموسيقى ” ، الذي كنت أقدمه أسبوعياً على شاشة التلفزيون العربي السوري ، في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي ، في تقاسيم له على العود على مقام الراست ، مصوراً على درجة الفا ، أتت في سياق عدة تسجيلات ، كنت دعوته لتسجيلها لصالح البرنامج .
أبدع أسعد الشاطر في العزف على العود ، و رنّت أوتاره في نصف أقطار الدنيا ، إذ كان عازف العود و الركن الأساس في فرقة الأستاذ صباح فخري الموسيقية ، في السبعينات ، وشاركه في أهم حفلاته ، ومنها تلك الحفلة الشهيرة ، في قصر المؤتمرات في باريس ، عام 1978.
التحق أسعد الشاطر في الثمانينات ، وبطلب من الفنان بليغ حمدي ، بفرقة الفجر الموسيقية ، بقيادة الأستاذ أمين الخياط ، بغاية مرافقة الفنانة ميادة الحناوي في حفلاتها، إلى أن غلبته ظروفه ، وطبيعة العلاقات السائدة في عالم الفن ، ففضل أن يبتعد ، ويركز نشاطه في مدينته حلب ، عاصمة الطرب ، التي لم تقصر أبداً في تكريمه ، حتى رحيله ، في مطلع عام 2014.
في ذكرى رحيله التاسعة : تقاسيم على العود للأخ أسعد الشاطر كان سجلها لبرنامجي التلفزيوني العرب والموسيقى!
Bookmark the permalink.