المغني : فريد الأطرش
الشاعر : حسين شفيق المصري
الملحن : فريد الأطرش
المقام : الراست
القالب : القصيدة
أداة النشر : الأسطوانة
السنة : 1943
الكلمات:
في عام 1943 ، وبعد عودة أسمهان من سورية ، وكعادته ، احتفل فريد الأطرش بعودة شقيقته إلى القاهرة بقصيدة هي ” ختم الصبر بعدنا بالتلاقي ” ، من ألحانه ، و كلمات الشاعر حسين شفيق المصري .
جاءت القصيدة الأصلية في أحد عشر بيتاً ، اختار منها فريد ثمانية أبيات ( ملونة باللون الأحمر) ، كانت الأكثر ملاءمة للموضوع ، وأغفل ما وجد أنه سيتضارب مع المعنى الذي رمى إليه ، وغناها مع العود فقط بمرافقة الإيقاع ، كما استخدم في تلحين مدخل القصيدة إيقاعاً مركباً ، رافقه دخول إلى الأغنية غير مسبوق.
ختـمَ الصـبرُ بُعْدَنـا بـالـتلاقــــــــــي * وشفى الصدرَ أَنّ ودّكَ بــــــــــــــــــاقِ
أفتدري بـمـا لقـيـتُ مــــــــــــنَ اللَّوْ*عةِ فـي الشـوقِ بعـد يـــــــــومِ الفراق؟
لـو تـرى مـا شـربتُهُ مـن دمـوعـــــــــي * وعـلى شـربـهـا خـيـالكَ ســـــــــــــاق
أنـا سكرانُ خمـرةِ الـحـبِّ يـا خَمْـــــــــ * ـمَارَ حـــــــــــــــانِ الخدودِ والأحداق
أنـتَ أسكرتَنـي وحُبّيكَ راحـــــــــــــــي * اِصطبـاحـي مـنه ومـنه اغتبـاقــــــــــي
فبعـيـنـيكَ والـتكحُّلِ بـالـحُسْــــــــــــ * ـنِ، وسحـرِ الـحـيــــــــــــاءِ والإطراق
لِمَ بـاعـدتَنـي وأتعبتَ قـلـبــــــــــــي * وإلى أيـن كـان مـنك مَسـاقــــــــــــي؟
ادنُ مـنـي فإنّ خـوفـي مـنَ الهِجْــــــــــ * ـرانِ لا يـنـتهـي بـغـيرِ العـنــــــــاق
كذبَ الـحـاسدُ الـمبـلّغ عـنـــــــــــــي * غـيرَ مـا تـرتضـيـه مـن أخلاقــــــــــي
هـاكَ صدري فضعْ يـديكَ عـــــــــــــلى صَدْ * ري، وخذْ رأيَ قـلـبـيَ الخـــــــــــــفّاق
فستُمسـي وأنـتَ أجـمـلُ مَعْشــــــــــــــو * قٍ صـفـيّاً لأصدقِ العــــــــــــــــــشّاق
ذكرت هذه الأغنية في الحلقة التاسعة و تم تحليلها في الحلقة الحادية عشرة – 1 من البرنامج التلفزيوني ” حياة وفن فريد الأطرش”