كان المديح النبوي : محمد نبينا سراج الأنام ، أول ما سجل سيد مكاوي بصوته في إطار الأعمال الغنائية الجديدة . كان قبلها قد سجل ألحاناً لسيد درويش ، و خاصة من الأدوار والموشحات ، إضافة إلى أغنيات أخرى من التراث ، ما جعل إذاعة القاهرة تعتمده مطرباً مختصاً في أداء التراث الغنائي . حاول الشيخ سيد أن يلحن لنفسه ، فلم يفلح في الوقوع على شاعر يلبي رؤيته ، فاستمر في أداء أغاني التراث بأسلوبه التقليدي الخاص ، ما كرسه مطرباً تراثياً بامتياز ، إلى أن وقع على لحن جديد ، من كلمات وألحان الملحن الشاب محمد عبد العظيم عبد الحق ، وهو مديح : محمد نبينا سراج الأنام ، فسجله للإذاعة المصرية.
عندما نجح التسجيل ، فُتحت له أبواب الإذاعة لتسجيل الأعمال الجديدة ، فكان هذا المديح الجسر الذي فتح له الطريق لكي تعتمده الإذاعة ، لتقديم أغانٍ بألحان جديدة ، خارج إطار التراث ، ما سمح له تالياً بتسجيل أعمال غنائية من ألحانه ، و بدخول دائرة الضوء.
كلمات المديح النبوي:
محمد نبينا.. سراج الأنام شفيع البرايا في يوم الزحام
رسول السلامة نبي الإنسانية عليه الصلاة وأزكي السلام
بقدرة إلهه لقى الجذع مال ومن شوقه حيّا بهي الجمال
ومن بين صوابعه سابه الزلال وسبّح في كفه الحجر والرمال
في وجهه كانت تشيع المحبـة
صلوا عليه صلوا عليه الصلاة وأزكى السلام
محمد نبينا سراج الأنام شفيع البرايا في يوم الزحام
رسول السلامة نبي الإنسانية عليه الصلاة وأزكي السلام
مشي في طريقه يفادي الصعاب وجاهد وبيّن طريق الصواب
ونور عقولنا بهدي الكتاب وأعلن ونبه ليوم الحساب
وكان الرسول اللي عليت صفاته
محمد نبينا سراج الأنام شفيع البرايا في يوم الزحام
رسول السلامة نبي البرية عليه الصلاة وأزكي السلام
مِ الحر جاتله الغمامة تداريه وجاتله الغزالة وباست إيديه
ونزلت ملايكة وصلوا عليه وبالوحي أسرى لربه يناجيه
وعاش اليتيم اللي كمّل ذاته بذاته
محمد نبينا سراج الأنام شفيع البرايا في يوم الزحام
رسول السلامة نبي البرية عليه الصلاة وأزكي السلام